في ظلام حالك سقيم
طال مسيري أمتد الطريق
في قلبي حزن خفي كئيب
وانقباض صدري ثقيل ثقيل
رأيت شيخا تقيا جليل
يبكي بكائا صامتا خفيض
في ظلمة الليل قد توارى
عن هذا العالم الظالم البخيل
قلت له من أنت ياأخي الحبيب
أتراك فارقت احسن رفيق
ام هجرك أخ صدوق صديق
أجابني بمهابة تقي جليل
أنا ألألف والياء انا البداية والنهاية
(هكذا قال ربي الجليل)
صلبت لأجلكم وتألمت لغدكم
فلم تشاركون الموت الحقير
لماذا الشيطان قد غدا صديقا
والموت عندكم خير رفيق
ألاتفكرون ألا بانفسكم
ونسيتم وجه رب كريم
أتريدونني على مقا سكم
ظالما شريرا لمجدكم ألسفيه
أنا ألألف والياء
أنا البداية والنهاية
لماذا تقتلون أبنائي
والمحبة والصديق
لماذا تهدمون بيوتكم
والسلام وبيت الرفيق
تهلكون أطفالكم وأخوة لكم
يجمهم معكم فادي كريم
((أسمع أزيز الرصاص
وانفجارات الموت العاتي الرهيب
أنظر أبليس فرحا
بحريق بيروت الحبيب
أين أنتم ياأبنائي الصالحين
أعلم انه عندي سبعة آلاف
رجل لم تحنوا ركبهم للموت
في لبنان الجميل
أوصيكم ان تصلوا لربكم
ليل نهار
في الصباح والمساء
في كل ساعة وجميع ألأوقات
فقدحان الوقت لمزيد من الجهاد
حان الوقت لمضاعفة الصلاة
للآب والفادي رب ألأنام
فما سيعجزعنه هؤلاء الأشرار
ستحققونه أنتم بالحب والسلام
ستحققونه بوصية رب ألأنام
يسوع المسيح رب ألأرباب
اغفرلي يا ألهي الكريم
أن أتكلم باسمك أنا الحقير
ولكنني أحبك حب كبير
وأحب أخوتي كلهم بالمسيح
وأحب لبنان الجريح
ربي ألهي انت عظيم
ولن ينال من أسمك
المجد السفيه
المجد لك ياألهي المصلوب
يسوع الملك سيبقى ملك
رغما عن الموت والفجور
في لبنان وكل الدني
أبد الدهور