الفصح (البصخة) كلمة عبلاية تعني «عبور»، لعبور الملاك المهلك بسلام على منازل بني اسرائيل، الذين دهنوا أبوابهم برسم الصليب «بالدم» في مصر (خر 13:12).
ويسمى أيضاً «أسبوع الآلام». وكان يُحتفل به وحده، ثم ضم إلى نهاية أيام الصوم الكبير في عهد البابا ديمتريوس الكرام.
يصام بزهد كبير، ويمنع فيه تناول الحلوى، وتحزن فيه الكنيسة على يسوع المصلوب وحده (لا يرفع البخور على الراقدين في هذا الأسبوع)
تُلغي صلوات المزامير (الأجبية) وتستبدل بتسبحة « ثوك تاتي جوم» (لك القوة والمجد والبركة....إلخ).
كان يقرأ خلاله الكتاب المقدس كله للتأمل، ولكن في عهد البابا الأنبا غبريال (77) عقد مجمعاً من علماء الكنيسة، حيث تم ترتيب قطمارس قراءات البصخة سنة 1258م. وتشمل مزموراً باللحن الحزايني وأجزاء من الأناجيل، ومختارات من العهد القديم.
وهو يبدأ فعلاً بعد قداس أحد السعف، وتجلل الكنيسة بالسواد، وينتقل الشمامسة إلى خورس الشعب (غرب الكنيسة، إشارة لخارج المحلة)
يوم إثنين البصخة لعن الرب التينة التي بها ورق فقط (رمزاً للرياء = النفس التي لها منظر خارجي وبلا ثمر).