| كيف أستفيد من القداس الالهى؟ | |
|
+6beauty flower RABENA.MAWGOOD sasa benteladra Pason_A onai 10 مشترك |
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
RABENA.MAWGOOD عضو مثالي
الهواية : مزاجي اليوم :
| موضوع: رد: كيف أستفيد من القداس الالهى؟ الأحد مايو 31, 2009 12:23 am | |
| - اقتباس :
- أما عدم الصلاة على الراقدين ، هل ستغير مصيرهم ?.. فهذا ما ذُكر قبلاً ، أن الله يعلم مسبقاً أن هذا الشخص سيصلى له أهله أو لا .. وبهذا يكون معروف مصيره فور موته ، لأن الله غير زمنى ..
والشخص اللى يموت ومالوش اقارب يذكروه بالتعبير المتداول(مقطوع من شجره)
الشخص دا ما حكم الهفوات التى عملها فى حياااااااااته!!!!!!!! | |
|
| |
Pason_A المشرف العام
الهواية : مزاجي اليوم :
| موضوع: رد: كيف أستفيد من القداس الالهى؟ الأحد مايو 31, 2009 12:44 am | |
| [quote="RABENA.MAWGOOD"] - اقتباس :
والشخص اللى يموت ومالوش اقارب يذكروه بالتعبير المتداول(مقطوع من شجره)
الشخص دا ما حكم الهفوات التى عملها فى حياااااااااته!!!!!!!! سلام المسيح
سؤال وجيه يا ربنا موجود
انا اعتقد ان صلوات الترحيم تخص الاحياء وليس الاموات , اي ان تذكر الاموات في صلاة الترحيم هو تذكار لهم امام الاحياء , ولكن ليس لها اي تاثير بالنسبة للاموات !!
الشخص الحي له ان يصلي ويتوب ويطلب المغفرة او يطلب من غيره ان يصلي من اجله , لانه طالما فيه الروح فهو مازال له رجاء , ولكن بعد لحظة الموت فلا رجاء له كما نقول في صلاة النوم " ليس في الموتي من يذكرك ولا في الجحيم من يعترف لك " | |
|
| |
onai عضو مشارك
الهواية : مزاجي اليوم :
| موضوع: رد: كيف أستفيد من القداس الالهى؟ الأحد مايو 31, 2009 1:07 am | |
| سلام المسيح اعتذر بشدة عنتأخرى دخولى المنتدى وذلك بسبب عطل فى الجهاز وأرى أن ما قاله الاخ نادر ان صلاة الترحيم تفيد فى مغفرة الهفوات والسهوات هو نفس رأى سيدنا البابا شنودة عندما سئل عن هل تفيد صلاة الترحيم المتوفى ؟ فأجاب نعم وبصراحة اانا مش فاهمة ماذا يقصد المشرف العام ؟
عدل سابقا من قبل onai في الأحد مايو 31, 2009 12:55 pm عدل 1 مرات | |
|
| |
nader عضو فعال
| موضوع: رد: كيف أستفيد من القداس الالهى؟ الأحد مايو 31, 2009 1:49 am | |
| أولاً :
فى صلاة تحليل نصف الليل للكهنة ، يقول : [ والذين ليس لهم أحد يذكرهم ، أذكرهم يا رب ] .. ففى كل ليلة ، كل كاهن يصلى تحليل نص الليل ، أو فى سهرة من سهرات الكنيسة ، ويقولون هذا التحليل جهراً ، يذكرون الذين ليس لهم أحد يذكرهم .. فالذى ليس له أحد يذكره ، الله يدبر له من يذكره ..
حتى أحياناً كان شهيد يستشهد فيلقون جسده فى أى مكان ، فيظهر فى حلم لأحد الأتقياء ، رجال أو نساء ، ويقول له جسدى ملقى فى المكان الفلانى ، فاذهب وأخرجه وكفنه ..
ثانياً :
نحن لا نعيش فى عالم مادى ، بل نحن نؤمن أننا نعيش فى عالم روحانى ، كما نصلى بالأجبية ونقول : [ أحطنا يارب بملائكتك القديسين لكى نكون بمعسكرهم محفوظين ومرشدين ] .. نظرتنا للأمور هى أننا فى شركة السمائيين والأرضيين ، وأن هناك صلوات الـ 24 قسيس حول العرش يرفعون بخوراً هو صلوات القديسين .. فكيف نقول أنه لا فائدة من الصلاة لأجل المنتقلين ؟.. | |
|
| |
onai عضو مشارك
الهواية : مزاجي اليوم :
| موضوع: رد: كيف أستفيد من القداس الالهى؟ الأحد مايو 31, 2009 1:04 pm | |
| سلام ونعمة فى قول لاحد الآباء يقول ان المسيحيين يقيمون سر الافخارستيا وسر الافخارستيا يقيم المسيحيين ما رأيكم فى هذه العبارة | |
|
| |
Pason_A المشرف العام
الهواية : مزاجي اليوم :
| موضوع: رد: كيف أستفيد من القداس الالهى؟ الأحد مايو 31, 2009 6:59 pm | |
| سلام المسيح
انتظروا يا اخوة لان هذا الموضوع يشغل فكري ومحتار فيه وهو صلاة الترحيم
خلاصة الموضوع ان الصلاة التي تقام علي الراقدين هي في الحقيقة طلب من الكنيسة بان يغفر الله للنفس المنتقلة هفواتها وسيئاتها !!
وساتفق معكم في هذا ..
طيب سؤال هل هذه النفس تظل في وضع انتظار حتي تقام هذه الصلوات , ام ان هذه النفس يتحدد مصيرها بمجرد خروجها من الجسد ؟
طبعا النفس يتحدد مصيرها بعد صعودها مباشرة سواء فردوس او جحيم قبل ان تقوم الكنيسة بالصلاة علي هذه النفس
اذن هل للصلاة علي الراقدين او صلوات الترحيم لها اي دور في تغيير المصيير بالنسبة لنفس الانسان ؟
لو قلنا انا الله بسابق علمه يعرف ان هذه النفس ستصلي عنها الكنيسة فيما بعد من حيث الهفوت والسهوات , فاذا موضوع الهفوات والسهوات غير مؤثر في القرار الالهي بخصوص النفس المنتقلة سواء صلت الكنيسة او لم تصلي !!!
بصراحة مش عارف !!!
طيب واذا قبل الله صلاة الكنيسة بخصوص المنتقل وتم غفران السهوات والهفوات , ما اهمية ذكر اسماء المنتقلين بعد صلاة المجمع في القداسات , هل هي من اجل اللجاجة في طلب غفران السهوات ام لها فائدة اخري ؟
بصراحة انا مش فاهم هذا الموضوع وعايز حد يفهمني | |
|
| |
Poula عضو مميز
الهواية : مزاجي اليوم :
| |
| |
Pason_A المشرف العام
الهواية : مزاجي اليوم :
| موضوع: رد: كيف أستفيد من القداس الالهى؟ الإثنين يونيو 01, 2009 12:37 pm | |
| سلام المسيح
اتفق معك يا بولا ان صلاة الترحيم هي عظة للاحياء وهي عزاء لاسرة المنتقل وهي صك براءة من الكنيسة لاخطاء المنتقل في حقها او بمعني اخر هو محلول في نظر الكنيسة ولم تربطه الكنيسة علي خطية معينة
اما بخصوص ذكر اسماء المنتقلين بعد صلاة المجمع , فلماذا تفترض يا بولا انهم جميعا في الفردوس الم يخطر ببالك انهم ربما يكونوا في الجحيم !!! | |
|
| |
Poula عضو مميز
الهواية : مزاجي اليوم :
| |
| |
onai عضو مشارك
الهواية : مزاجي اليوم :
| موضوع: رد: كيف أستفيد من القداس الالهى؟ الثلاثاء يونيو 02, 2009 12:54 am | |
| بالنسبة لذكر اسماء المنتقلين بعد المجمع فالكنيسة تذكر اولا القديسين فى المجمع على اساس انهم يشفعون فى الكنيسة المجاهدة ثم تذكر اسماء المنتقلين بعد المجمع على اساس انهم يشفعون فينا ايضا كأناس سبقونا فى الايمان وان كان احد منهم فى الجحيم فهذه الصلاة تريحه نسبيا | |
|
| |
onai عضو مشارك
الهواية : مزاجي اليوم :
| موضوع: رد: كيف أستفيد من القداس الالهى؟ الجمعة يونيو 05, 2009 1:18 pm | |
| سلام المسيح هناك قول لأحد الآباء يقول المسيحيون يقيمون سر الافخارستيا وسر الافخارستيا يقيم المسيحيين ما رأيكم فى هذه العبارة ؟ | |
|
| |
nader عضو فعال
| موضوع: رد: كيف أستفيد من القداس الالهى؟ السبت يونيو 06, 2009 11:50 am | |
| بالطبع إن أقوال الآباء تستند إلى الآيات الكتابية ..
فمثل هذا القول : إن المسيحيون يقيمون سر الإفخارستيا عملاً بوصية الرب يسوع " اصنعوا هذا لذكرى " ( لو 22 : 19 ) ..
وسر الإفخارستيا يقيم المسيحيين تحقيقاً لوعد الرب لهم " من يأكل جسدى ويشرب دمى فله حياة أبدية وأنا أقيمه فى اليوم الأخير " .. ( يو 6 : 54 ) | |
|
| |
Pason_A المشرف العام
الهواية : مزاجي اليوم :
| موضوع: رد: كيف أستفيد من القداس الالهى؟ الأربعاء يونيو 10, 2009 1:40 am | |
| كيف استفيد من القداس الألهى ؟
القداس الالهى فى كنيستنا القبطيه و جوهر الصلاه والعباده الجماعيه
الكنيسه - حيث يقام القداس - هى بيت الله وباب السماء هى الملائكه ومحفل القديسين
وفى وقت صلاة القداس تحل الملائكه ورؤساء الملائكه والشاربيم والسرافيم فى صفوف سمائيه حول المذبح بمجد عظيم .
وفى تلك اللحظه الرهيبه لحظة استدعاء الكاهن للروح القدس فإنه يحل حلولاً عظيماً وسط تهليل الملائكه ويحول الخبز والخمر إلى جسد ودم ربنا يسوع المسيح بسر لا يدرك ولا يحتويه فكر بشرى .
لذلك
فإن الوقت الذى نقضيه فى الكنيسه اثناء صلاة القداس هو لحظه من لحظات السماء على الأرض وقد يكون مخفياً عن عيوننا ذلك المجد الذى يحيط بنا فى ذلك الوقت.
وما ذلك إلا لاننا مازلنا جسديين , ولكن كثرين إستحقوا أن يطلعوا على هذا المجد . فرأوا وشهدوا وشهادتهم حق
ورغم كل هذه الامجاد التى نعيش فيها يقول الكثيرين إنهم لايستفيدون من حضور القداس الإلهى وفى محاولتهم للإستفاده من حضور القداس الإلهى يتردد على ألسنتهم هذا السؤال الحائر:
كيف استفيد من حضور القداس الإلهى ؟
وقبل ان نشرح كيف نستفيد من حضور القداس الإلهى يجب ان نوضح ماذا يعطل الإستفاده من صلوات القداس :
ونستطيع ان نركز اسباب عدم الشعور بالاستفاده فى حضور القداس فى النقاط التاليه :
1- التأخير فى المجئ الى الكنيسه
فالذى ياتى الى الكنيسه متاخراً ولا يقضى فيها الا ساعه او بعض الساعة فى اواخر القداس فإنه يخرج وقد حرم نفسه من التناول لانه جاء متاخراً وحرم نفسه من الاستمتاع بما فى القداس من قراءات والحان وصلوات روحيه عميقه ترفع الروح الى السماء وتريحها من مشاكلها ومشاغلها لان الوقت القصير الذى يقضيه فى الكنيسه لا يسعفه فى التخلص اولا من اهتماماته العالميه وبالتالى يحرم نفسه من الانحصار والتركيز فى كلمات القداس لان هذه الامور تحتاج الى وقت طويل ولذلك ينصحنا الرب بالتبكير فى الحضور الى الكنيسه وحضور الصلاه بقوله:
"الذين بيكرون الى يجدونى" (أم 8/17)
2_ قد يجئ الانسان مبكراً ولكنه يقف فى الكنيسه متفرجاً فلا يخدم كشماس ولا يشترك فى مردات الشعب الكثيره والعميقه ونتيجة لذلك لا يشعر فى نهاية صلوات القداس باى تعزيه او استفاده روحيه فإن وضعنا نصب اعيننا هذه الحقيقه ان كل من يحضر الى الكنيسه هو فى الواقع خدام مهم من خدام القداس " ويؤيد ذلك ما يتلى فى تحليل الخدام حيث يقول الكاهن :" عبيدك يا رب خدام هذا اليوم القمص والقس والشماس والإكليروس وكل الشعب وضعفى ............"
إذن فالشعب هو احد الاطراف الثلاثه الهامه لإقامة القداس وهم الكاهن والشماس والشعب واذا غاب طرف من هذه الاطراف الثلاثه استحال إقامة القداس فيا ليت كل فرد من الشعب الحاضر فى الكنيسه يشترك فى مردات القداس الخاصه بالشعب.ويتفاعل معها بقلبه وروحه وكل حواسه فيحس بالتعزيه الفياضه والاستفاده العظيمه لان هذه المردات مكتوب امامها يقول الشعب وليس يقول العريف او المعلم فقط.
3_عدم التركيز او التأمل فى المردات:
احياناً كثيره تقال المردات والالحان بطريقه آلية روتينيه بسبب حفظها وكثرة تكرارها بينما يكون العقل شارداً فى واد اخر داخل الكنيسه او خارجها وهذه الطريقه لا تؤدى الى فائده روحيه تذكر.
لذلك
على كل حاضر فى الكنيسه سواء كان كاهناً او شماساً او مؤمناً عادياً من الشعب ان يصلى كل منهما صلواته بفهم وتأمل منضبط ومركز فيما يسمع وفيما يقول حتى ينطبق قول الرسول " أصلى بالروح وأصلى بذهن ايضاً أرتل بالروح وارتل بذهن ايضاً"
(1كو14:15) وبهذه الطريقه يتسفيد فائده كبيره ويتعزى تعزيه ليست بقليله.
4_الانشغال بالإداريات دون الروحيات:
بعض الناس يهتمون اثناء القداس بالإداريات مثل بيع القربان او جمع اطباق العطاء او التبرعات او تنظيم المصلين ومراعاة هدوئهم ووسط هذه المشاغل لا يعطى انفسهم فرصه للإستمتاع بالقداس والاشتراك فى مرداته والحانه وبذلك لا يستفيدون من حضور القداس شيئاً.
نوجه إلى هؤلاء نصيحة السيد المسيح القائل" ينبغى أن تعملوا هذا ولا تتركوا تلك"(لو 42:11) ونصيحة الجامعه الحكيم القائل " لكل شئ زمان ولكل امر تحت السماوات وقت" (جا1:3)
وبذلك يستطعون أن يؤدوا اعمالم الإداريه فى الكنيسه حسب وصيه الرسول "المدبر فبإجتهاد" (رو8:12)
وفى نفس الوقت يشتركون فى الصلاه والعباده حسب وصية الرسول فى نفس الاصحاح"حارين فى الروح عابدين الرب... مواظبين على الصلاه(رو12:11:12)
5_تلاوة القداس كله باللغه القبطيه :
اذا اتلى القداس كله باللغه القبطيه ترتفع بعض الأصوات مشتكيه او محتجه ( لم نفهم شيئاً ولم نستفد شيئاً)وذلك بسبب عدم إلمام الكثرين باللغه القبطيه
والوضع الامثل
هو تلاوة جزء من القداس باللغه العربيه والجزء الاخر باللغه القبطيه
لانه لغتنا الاصليه وتراثنا الذى ورثناه ولا يمكننا التفريط فيه نهائياً بعد ان إنحصر فى داخل الكنيسه فقط مع مراعاة التنويع فى التلاوه بين اللغتين فمره تتلى صلاة الصلح مثلاً بالقبطى واخرى فى قداس لاحق بالعربى مره المجمع بالقبطى ومره بالعربى
وهكذا وعلى الشعب ان يحاول تعلم هذه اللغه العريقه التى هى الطور الاخير للغه المصريه القديمه لغه الاباء والاجداد والذى يريد ان يتعلم سيد كل التسهيلات اللازمه دون صعوبه تذكر.
6_بعض الناس يحضرون صلاة القداس كما لقوم عاده ولا يتناولون من الاسرار المقدسه فتره من الزمان قد تصل الى شهور او سنوات بينما تشترك الكنيسه وتشدد ان كل الذين يحضرون قداس المؤمنين اى قداس تقديس الاسرار يجب عليهم ان يكونوا مستعدين ويتناولون كلهم فى نهايه القداس حسب امر الرب مخلصنا الصالح " خذوا كلوا منه كلكم وخذوا واشربو امنها كلكم"
اما الذى يكون معترفاً مستعداً ولا يتقدم للتناول من الاسرار الالهيه
فانه يحرم نفسه من شركة المؤمنين ويضيع على نفسه فرصه عظيمه قد لا تتكرر.
7- التناول بدون إعتراف:
قد يتقدم شخص للتناول من الاسرار المقدسه ولديه خطيه او خطايا لم يعترف بها فهذا يظل يؤنبه ويوبخه .
وهذا التانيب والتوبيخ يحرمه من التعزيه والفائده الروحيه
التى كان ممكناً ان يحصل عليها من الاسرار المقدسه بالتوبه ونقاوة الاستعداد
الانبا متاؤس | |
|
| |
onai عضو مشارك
الهواية : مزاجي اليوم :
| موضوع: رد: كيف أستفيد من القداس الالهى؟ الجمعة يونيو 12, 2009 7:08 pm | |
| سلام المسيح القداس الالهى فى الواقع هو السماء على الارض وعلشان نستفيد من القداس الالهى لازم نعمل كل الاشياء التى سبق ذكرها كذلك كما يعلمنا الآباء ان فى اوقات فى القداس بتكون فيها السماء مفتوحة فممكن اى طلب نطلبه من ربنا يستجاب لو حسب مشيئته من هذه الاوقات مثلا 1- وقت تعميد الحمل وهذا بيكون بعد ما ابونا بيرفع الحمل بيأخذ ابونا ماء ويقوم بتعميد الحمل فى هذه اللحظة تكون السماء مفتوحة مثل ما حدث اثناء عماد السيد المسيح ان" للوقت وهو صاعد من الماء رأى السموات قد انشقت 000 وكان صوت من السموات انت ابنى الحبيب الذى به سررت" ( مر 1: 10 -11) 2- اثناء قول الشماس " اسجدوا لله بخوف ورعدة " فى هذا الوقت يقوم ابونا باستدعاء الروح القدس ليحل على الخبز والخمر ليتحولوا الى جسد الرب ودمه لذلك علينا فى هذا الوقت ان نكون فى عمق التركيز والخشوع ونطلب " ايها الملك السمائى المعزى روح الحق الحاضر فى كل مكان والمالىء الكل كنز الصالحات ومعطى الحياة هلم تفضل حل فينا وطهرنا من كل دنس ايها الصالح وخلص نفوسنا وممكن نطلب اى طلب من ربنا لان السماء بتكون ايضا مفتوحة وعند حضورنا القداس نقرر اننا نستفيد ونضع كل همومنا ومشاكلنا امام الله لان المسيح نفسه بيكون حاضر امامنا على المذبح فيجب ان ننتهز هذه الفرصة ولا نحضر كما لقوم عادة | |
|
| |
carlos عضو جديد
| موضوع: رد: كيف أستفيد من القداس الالهى؟ السبت يونيو 13, 2009 1:26 pm | |
| تحذير الهى لنا جميعا
نعم ما أرهب الحضور فى القداس الالهى فهو السماء بحق على الارض و لقد ارتعبت اكثر حينما قرأت هذه الرؤيا للأخت مارى ( عبير سابقا ) فى أحد المواقع و هذاه الرؤيا تحذير الهى لنا جميعا لنعى مدى أهمية القداس الالهى و نكون حاضرين بمخافة الرب طول الوقت كما قال يعقوب ما أرهب هذا المكان ما هذا الا بيت الله و اليكم ما حدث فى الرؤيا .
فى يوم الاحد الموافق 1 / 6 / 2008 أيقظنا عبد المسيح زوجي ( أسمه بعد المعمودية وقد أختار هذا الأسم لنناديه بأسم عبده ) الساعة الخامسة صباحاً حتى نسافر لمدينة الإسكندرية ... لحضور القداس فى كنيسة القديس م ج بوسط الإسكندرية ... كم كان فرح الأولاد كبيراً لأن عبد المسيح وعدهم بأننا سنتناول الغذاء على شاطئ البحر حيث كانت الشمس مشرقة والجو صحو ... دخلنا الكنيسة وكم كانت مزدحمة جداً فى هذا اليوم وحاولنا أن ندخل لنسجد أمام هيكل الرب كما تعودنا فى الكنائس التى نذهب إليها ... أخذ عبد المسيح الولدين الكبار وشلت أنا البنتين ويوسف الوسطاني وجلسنا فى الكرسي الأخير ... أشكر الرب يوسف ( إبني الوسطاني ) والبنتين ناموا على الكرسى بجواري ... كنت أستمتع بالصلاة وأتلذذ بالحضور الإلهي ... كنت أهيم فى سماء المجد ... لم أشعر بشدة الزحام و حرارة الجو ... فجأة شاهدت نوراً ينزل من قبة الكنيسة ... جلست مكاني وعيني أتجهت نحو قبة الكنيسة ... من شدة وهج النور أغمضت عيني بعدها لما أشعر بنفسي ... وجدتني أتحرك نحو النور ... الزحام لا يمنعني ... صمت شديد رهيب لم أسمع أى صوت ... جسدي ينساب للأمام لا شيء يعيق حركتي ... النور جذبني إليه ... آخذني حيث وجدته واقف فى زاوية عند باب هيكل السيدات يمين الكنيسة ... نعم هو ... أني أعرفه ... نور من نور إله حق من إله حق ... أنطرحت عند أقدامه المثقوبة وأنسكبت أقبلهما ... أنه الحبيب المريح ... الغريب هذه المرة ان عيني ترى وجهه رغم سجودي وأنسكابي عند أقدامه ... بل وأري قلبه النابض رغم الجلباب النوراني الأبيض الناصع ... أري وجهه و قلبه ... دققت فى وجهه ... وجه طفل بريئ ... لم أقدر أن أثبت عيني فى عينه ... شفاتيه تحمل أجمل أبتسامة ممزوجة بحنان وجمال فائق للمعرفة ... أنسكبت النعمة على شفتيه ... فجأة أهتزت روحي أنه يبكي ... قلبه ينزف ... صرخت ... حبيبي لماذا ؟ لماذا كل هذا الدمع السكيب ؟ لماذا ينزف قلبك هكذا ؟ ... أحترت وأهتزت روحي لم أتحمل أن أرى الحبيب يبكي ... نعم النور يبكي ... لمسني وكأنه ينزع أضطرابات وأنزعاج روحي ... شاور بأصبعه ناحية الشعب ... ذهبت عيني مع حركة أصبعه ... فأنا لازلت منسكبة عند أقدام الحبيب ... رأيت معظم الشعب وأقف عكس أتجاه الهيكل ... أعطوا ظهورهم للرب ... الغريب أنهم رافعين أيديهم كأسري الحروب ... يبكون ... ينوحون يضاربون الهواء ... البعض منطرح على الارض مصروعين ... والبعض لابس أكفان الموتى ... خفت وأضطرب قلبي عندما رأيت أن السابحين فى النعمة من كل هذا الزحام لا يتعدون عدد أصابع اليدين ... منجذبون نحو النور ... ممتلئون فرح ويقين ... نعم سلام يفوق كل عقل ... نظرت نحو الهيكل ... وجدت أبونا يصلي أمام المايك ولا صوت يخرج من المايك ... حاولت أسمعه لكن دون جدوه ... صرخت ليسمعني قدس أبونا لكنه لا يسمعني ... صرخت بكل قوتي قلت : " يا قدس أبونا لا أحد يسمعك " ... حتى جاء أب آخر أخذ اللفائف من يد قدس أبونا ... كان من السابحين فى نهر النعمة الغنية الذى يشبه قوس القذح ... نعم قوس القذح بألوانه ... أنسكب على المذبح ... خرج منه صوتاً حزيناً باكياً قائل ... ألتفتوا ألتفتوا .. أخلصوا أخلصوا ... أنظروا للمصلوب لتحيوا ... ثم بكي ونظر للحبيب ... لم أحتمل المنظر فحولت عيني لأرى الحبيب .
أنتبهت وأذ سيدة تخبط على ظهري ... وتقول لى هو ده مكان نوم يامدام ؟ ... أصحى بنتك بتبكي وعامله أزعاج ... كانت الدموع تملأ عيني ... نظرت إليها فوضعت عينها فى الارض ومضت ... أخذت مريم ( أبنتها التوئم ) فى حضني ولم أتمالك دموعي ... كنت أنظر فى الزاوية التى رأيت فيها يسوع المسيح إلهي النور الحقيقي ... توجهت إلى الهيكل ومعي التوئماتان وأخوهم يوسف ... وقفت حيث كان إلهي المريح واقفاً ... دخلت الهيكل وسجدت على الآرض ... أنسكبت وظللت أبكي وأطلب من الرب أن يتراءف على شعبه ويرحم غنم مرعاه ...
قال لي : " أنا رحمت الجميع ولكن من يقبلني أعطيه السلطان أن يصير أبني " ... بكيت أكثر وقلت له : " ساعدني أتكلم وأخبر الجميع أنك الأن تطرق أبواب القلوب ... " .
قال لي : " قولي لهم لقد أقترب مجيئي " . تقدمنا إلى الأسرار المقدسة على مذبح الحب ... سألنى زوجي عبد المسيح عن سر رغرغت عيني بالدموع ... فقصصت عليه ماحدث ... فأتفقنا وتعهدنا من ذلك اليوم أن نقف أمام إلهنا المُريح فى صلاة خاصة من أجل الكنيسة فى بلادنا ... ونشكر الرب الذى يستخدمنا بقوة فى أن ننسكب من أجل النفوس البعيدة التى لهم أسماء أنهم أحياء وهم موتى ... بعد أن كنا نصرخ ونصلي من أجل أقاربنا من المسلمين فقط . الى هنا انتهت الرؤيا
أما الذين كانوا فى الرؤيا أعطوا ظهورهم للرب اللذين لا يعيرون أى اهتمام للرب و حضوره على المذبح اما بالكلام و الضحك فى الكنيسة او ان نسرح و نكون شاردى الذهن فى امور اخرى و الذين مسلسلين كأسرى حرب حينما نكون فى القداس و نقول متى ينتهى . ابونا طول كتير فى القداس انهارده و لا نكون مندمجين فى كلمات القداس و نكون معايشيين لكل كلمة تقال .
و الذين يضاربون الهواء ذلك حينما نصلى فى القداس و نردد المردات دون فهم باللسان فقط دون عمق و فهم لما نقول اما لابسى اكفان الموتى حينما نحضر القداس و نحن غير تائبين عن الخطايا التى نفعلها و لا نريد الاعتراف بها و نؤجل دائما الاعتراف بخطايانا و التوبة عنها فنكون اموات فى الخطية و شكلنا الحقيقى امام الرب كلابسى اكفان الموتى و هو منظر صعب جدا ان نكون امام الرب هكذا
نطلب من الرب ان يرحم ضعفنا و يعيننا لنفهم و ندرك عظم عطاياه فى القداس الالهى و هو جسده و دمه اى حضوره شخصيا فلا نستهين بكل مجد و بهاء و عظم القداس و حضور رب المجد فليس معنى عدم رؤيتنا بالعيان هو عدم حضوره ابدا . بل هو حاضر معنى دائما فحينما نحضر القداس نكون تائبين عن خطايانا – مستعدين لاستقباله فينا ( للتناول ) – حاضرى الذهن لكل ما يقال فى القداس الالهى واعين لكل ما يقال و ما نردده لاننا نقف أمام رب الجنود فلا يجب أن نستهين فيما بعد بكل هذه النعم و العطايا التى يمنحها لنا الرب على الارض | |
|
| |
Pason_A المشرف العام
الهواية : مزاجي اليوم :
| موضوع: رد: كيف أستفيد من القداس الالهى؟ الأربعاء يونيو 17, 2009 1:15 am | |
| سلام المسيح
طيب بخصوص وقت القداس هل تفضلون القداسات الصباحية ام التي في الظهيرة ؟!!
وما رايكم عندما يطول وقت القداس الي اكثر من ثلاث ساعات ؟!!!
وما هو رايكم في الذين يقضون معظم وقت القداس وهم جالسون ؟
ا | |
|
| |
ارميا عضو جديد
الهواية :
| موضوع: رد: كيف أستفيد من القداس الالهى؟ الخميس يونيو 18, 2009 4:33 pm | |
| احب ان اشترك معكم في هذا الحوار رغم تاخري
اقدم لكم بعض الاقوال عن القداس الإلهى
القداس الإلهى هو اجتماع المقدسين من البشر مع الملائكة المقدسين فى حضرة الرب القدوس . لأن القدسات للقديسين .
القداس هو أعظم عمل يمكن أن يتم فى حياتنا . هو حضور للأزلى فى وسطنا .
ليست كلمات القداس مجرد توسلات .. إنما هى آلات فى يد الروح القدس لتقديس القرابين .. كلمات .. حركات.. كلها تمر بسرعة .. من الذين يحيطون بالمذبح وأمام الهيكل .. الكل فى حالة انتظار للحدث العظيم .. ليسوا منتظرين الملاك الذى يحرك الماء .. ولكن منتظرين الروح القدس ليصنع معجزة المعجزات فيحرك الخبز والخمر ، ويحوله لجسد الرب ودمه .
الروح القدس هو الذى يقدم لنا جسد الرب يسوع من على المذبح . يقدمه للكنيسة جسد المسيح ليصير طعامها طول غربتها على الأرض فتحيا وتعيش عليه وتزداد ثباتاً فى الرأس . فى القداس الإلهى يحضر الثالوث القدوس ، ومعه البلاط الملكى ( الملائكة والقديسون ) . ينبغى أن نحضر القداس بشهوة للتناول من جسد الرب ، مقابل شهوته لذبح ذاته عنا .. إن العبادة فى القداس الإلهى ينبغى أن تكون شهوة حب .
شركتنا فى القداس الإلهى هى مع المسيح المذبوح من أجل هذا تعيش الكنيسة حاملة صليبها لأنها تقتات على جسد مذبوح لأجل العالم كله . الإنسان الذى يقدم لله ذبيحة الروح المنسحق هو وحده الذى يستحق أن يأكل من ذبيحة جسد الرب يسوع المسحوق لأجل آثامنا .
" احملوا الذبائح وادخلوا دياره " ( مز 95 : 8 ) .
فعندما ندخل بيت الهنا ، ونصل إلى المذبح ينبغى أن نقدم للرب ذبائحنا نأخذ ابننا الوحيد الذى نحبه ، ونأخذ فى يدنا سكيننا الروحى .. وهناك نذبح للرب المذبوح عنا .. نذبح ذاتيتنا ، وخطايانا المحببة ، وأهواء أجسادنا ونقدم للرب إلى درجة الذبح إلى المنتهى إيماننا ، ومحبتنا .. ومحبتنا للجميع ، وفعل الخير ، والعطاء إلى العوز، والاتضاع إلى الانسحاق .. عندئذ نسمع صوت الرب يقول : " اجمعوا لى أتقيائى القاطعين عهدى على ذبيحة " ( مز49 : 5 ) . نحن نحضر القداس لننال التطهير النارى بواسطة جمرة الجسد الإلهى المذبوح عنا .
الهدف الأول من التناول .. أن أحصل على سر قوة الموت من جسد الرب المذبوح ، الموت عن الذات وكبريائها ، وعن مديح الناس وذمهم ، وعن خطايا الإدانة وضعف المحبة ، وعن شهوات الجسد وعن العالم .
الكنيسة هى مكان تلاقى الخطاة بالمسيح المذبوح لينالوا الغفران فيخرجون مبشرين بموت الرب عنهم . واضح أن القديسين اكتشفوا الموت الذى يعمل فى طبيعتهم فلـجأوا لله واتحدوا بجسده المكسـور ، وشاركوا الرب موته ، وتحققوا معه بقوة الموت عن العالم .
عندما تتلامس ذبيحة توبتنا مع ذبيحة المسيح نأخذ قوة التوبة اللانهائية من طبيعة الذبيحة غير المحدودة . عندئذ نرنم للرب بفرح ونقول " قطعت قيودى فلك أذبح ذبيحة التسبيح " .
دم يسوع له القدرة على أن يستوعب أعظم شرورنا .
القداس الإلهى هو حالة بصخة " عبور " لكل نفس تائبة تشرب من الدم الإلهى فتعبر الإثم وتغسل ثيابها وتبيضها .
الكاهن الذى يتكاسل فى إقامة القداسـات يحرم نفسـه من تكريم وتمجيد الثالوث القدوس ، ويحرم الملائكة من فرح الحضور ، والخطاة من الرحمة ، والمؤمنين من المعونة ، والراقدين من اكتمال نياحهم .. ليس كل من حضر القداس قد اشترك فيه . بل ذاك الذى شارك الرب حبه وموته وقيامته مع الكنـيسة بقلب واحد .
من يحضر القداس لن يذوق حلاوة طعم الذبيحة إن لم يكن قلبه متسعاً ومضبوطاً بالمحبة على نفس نغمات الحب المنبثقة من محطة الإرسال . أى من الذبيحة الإلهية فوق المذبح .
القداس ذبيحة .. ومن لا يحب لا يلتقط قلبه إشعاعات الحب من على المذبح أى لا ينتفع من حضور القداس | |
|
| |
Pason_A المشرف العام
الهواية : مزاجي اليوم :
| موضوع: رد: كيف أستفيد من القداس الالهى؟ الإثنين يونيو 22, 2009 1:22 am | |
| سلام المسيح
اهم ما في القداس انه يشرح العقائد المسيحية بطريقة محسوسة منظورة للعيان
مثلا سر التجسد الالهي نجده مشروح في القداس الالهي متمثلا في :
"عظيمٌ هو سِرُّ التَّقوَى: اللهُ ظَهَرَ في الجَسَدِ (1تي3: 16)
فيقول الانبا رافائيل عن ذلك :
إن تجسد الله هو أعظم حدث قابل البشرية على الإطلاق، وهو أساس المسيحية كلها، وينبوع الفكر المسيحي، والممارسة الروحية، والنعمة التي نُقيم بها الآن. والكنيسة الأرثوذكسية تهتم جدًّا بإبراز فكر التجسد في كل تعاليمها المقدسة، وفي الممارسة الروحية الكنسية أيضًا.
وليسمح لي صديقي القارئ.. أن أجول معك اليوم في طقس القداس الإلهي لنتبين معًا الإشارات الطقسية التي تشرح سر التجسد، وتثبت الإيمان في أذهان الناس وحياتهم.
+ يمكن أن نعتبر الصينية المقدسة قبرًا للمسيح، أو عرشًا له، أو هي الصليب المجيد.. ويمكن أيضًا أن تكون هي المذود الذي وُلد فيه المخلص.. فعندما يضع أبونا القربانة المقدسة في الصينية بعد تقدمة الحمل، يكون كمثل العذراء التي وضعت مخلصنا الصالح في المذود.. "فوَلَدَتِ ابنَها البِكرَ وقَمَّطَتهُ وأضجَعَتهُ في المِذوَدِ، إذ لم يَكُنْ لهُما مَوْضِعٌ في المَنزِلِ" (لو2: 7).
+ واللفايف التي توضع تحت وفوق القربانة والكأس.. يمكن أيضًا أن تكون رمزًا للأكفان المقدسة، أو أيضًا رمزًا للأقمطة التي لُف بها المخلص.. "تجِدونَ طِفلاً مُقَمَّطًا مُضجَعًا في مِذوَدٍ" (لو2: 12).
+ وفرش المذبح قبل القداس هو إشارة إلى تهيئة المذود.. بل وأيضًا تهيئة قلب الإنسان لميلاد السيد المسيح فيه.. وكما أن اللفايف يشترط أن تكون جميلة ونظيفة ومنظمة إكرامًا لجسد الرب الموضوع عليها.. كذلك يجب أن تكون قلوبنا مستعدة بهذا الجمال الروحي.. والطهارة اللائقة بحلول الله الكلمة فينا بالتناول من جسده ودمه الأقدسين.
+ في اختيار الحمل المقدس.. يُقدم الأب الكاهن الطبق وفيه عدد فردي من القربانات لاختيار أحسنها لتكون التقدمة التي تتحول بالصلاة وحلول الروح القدس إلى جسد حقيقي للرب يسوع.
القربانة المختارة هي رمز لتجسد الله وحلوله فينا، أما باقي القرابين فتشير إلى آبائنا الرسل الأطهار الذين أرسلهم السيد المسيح اثنين اثنين للخدمة.. وهذا هو السر في أن عدد القربانات بدون قربانة التقدمة يكون زوجيًا.
والتشابه في كل القرابين المقدسة يشير إلى أن السيد المسيح شابهنا في كل شيء. ولكن قربانة الذبيحة تكون أكثر تميزًا من كل القربان إشارة إلى أن السيد المسيح بالرغم من تجسده لكن ظل "مُعلَمٌ بَينَ رَبوَةٍ" (نش5: 10)، وهو طبعًا الأفضل من الكل، و "أبرَعُ جَمالاً مِنْ بَني البَشَرِ" (مز45: 2)، لأنه هو الله الخالق وقد تجسد.
+ يدور الأب الكاهن حول المذبح حاملاً القربانة المختارة.. وذلك كمثل سمعان الشيخ الذي حمل السيد المسيح عندما جاء به أبواه إلى الهيكل ليصنعا له كما يجب في الناموس، وقال القديس سمعان الشيخ: "الآنَ تُطلِقُ عَبدَكَ يا سيدُ حَسَبَ قَوْلِكَ بسَلامٍ، لأنَّ عَينَيَّ قد أبصَرَتا خَلاصَكَ، الذي أعدَدتَهُ قُدّامَ وجهِ جميعِ الشُّعوبِ. نورَ إعلانٍ للأُمَمِ، ومَجدًا لشَعبِكَ إسرائيلَ" (لو2: 29-32).
ويدور الأب الكاهن مرة أخرى قبل قراءة الإنجيل حاملاً البشارة المقدسة، وهو يتلو نفس الصلوة التي فاه بها سمعان الشيخ.. ليتذكر تجسد المسيح، ومجيئه إلينا في المرة الأولى (تقدمة الحمل) كذبيح من أجلنا، وفي المرة الثانية (قراءة الإنجيل) كمُعلِّم لنا.
+ عندما تقابلت العذراء القديسة مريم مع القديسة أليصابات، هتفت الأخيرة قائلة: "مُبارَكَةٌ أنتِ في النساءِ ومُبارَكَةٌ هي ثَمَرَةُ بَطنِكِ" (لو1: 42). ونحن نهتف أمام السيد المسيح الذي تجسد وجاء إلينا قائلين: "مبارك الآتي باسم الرب"، نقولها مرة قبل قراءة الإنجيل، ومرتين أثناء التناول من الأسرار المقدسة.. متشبهين بأليصابات التي كانت أول من عرف بخبر التجسد بعد العذراء مريم.
+ في الطقس القبطي الأصيل: عندما يضع الكاهن يد بخور في الشورية أثناء القداس عند قوله: "تجسد وتأنس"، يضع البخور هنا مستخدمًا (الماستير)، وهنا أيضًا توجد إشارة بليغة إلى التجسد الإلهي.. فالماستير يكون مكانه فوق الكرسي إلى جانب الكأس.. إشارة إلى وجود المسيح على عرشه السماوي في حضن الآب.. ونزول الماستير إلى درج البخور يشير إلى نزول المسيح إلينا وتجسده.. والبخور الذي يوضع في الشورية يشير إلى آلام المسيح ونيران الصليب التي فاضت منها رائحة الخلاص.. ثم يمسح الكاهن الملعقة (الماستير)، ويضعها مكانها إشارة إلى أن المسيح نفض عنه آلام الموت وأثاره، وقام من الأموات، وصعد إلى السموات، وجلس عن يمين الآب في المجد.
+ قبل أن يمسك الكاهن الذبيحة بيده، يُحضر له الشماس الشورية، ويبخر الكاهن يديه كمن يغسلها استعدادًا للإمساك بالجسد المقدس.. ثم يحمل الكاهن بين يديه كمية من دخان البخور، ويضعها على الجسد المقدس كمثل المجوس الذين قدموا للمسيح هداياهم ومن ضمنها اللبان (البخور)، عندما كان طفلاً صغيرًا متجسدًا من العذراء البتول.
+ هناك عبارات تستخدم في القداس يتكرر بها فكر التجسد.. كمثل ما يوجد أيضًا في قانون الإيمان: "هذا الذي من أجلنا نحن البشر ومن أجل خلاصنا نزل من السماء وتجسد من الروح القدس ومن مريم العذراء تأنس..".
ففي القداس الباسيلي يقال أيضًا: "هذا الذي من الروح القدس ومن مريم العذراء القديسة مريم تجسد وتأنس وعلمنا طرق الخلاص".
وفي القداس الغريغوري يقال: "وعندما سقط بغواية العدو وأردت أن تجدده.. لا ملاك ولا رئيس ملائكة.. ائتمنته على خلاصنا، بل أنت بغير استحالة تجسدت وتأنست وشابهتنا في كل شيء ماخلا الخطية وحدها" (صلاة الصلح).
وأيضًا يقال: "أنت الكائن في كل زمان أتيت إلينا على الأرض أتيت إلى بطن العذراء.. واضعت ذاتك وأخذت شكل العبد، وباركت طبيعتي فيك".
وفي صلاة التحليل يقول الكاهن عبارة جميلة: "أنت يارب الذي طأطأت السموات ونزلت وتأنست من أجل خلاص العالم".
هذه عينة من صلوات كثيرة بالقداس تشرح وتعلن سر التجسد الإلهي.
لإلهنا المجد في تجسده. | |
|
| |
Pason_A المشرف العام
الهواية : مزاجي اليوم :
| |
| |
Pason_A المشرف العام
الهواية : مزاجي اليوم :
| موضوع: رد: كيف أستفيد من القداس الالهى؟ الأحد يونيو 28, 2009 4:59 pm | |
| | |
|
| |
| كيف أستفيد من القداس الالهى؟ | |
|