| اختفاء الفتيات المسيحيات .. موضوع للحوار | |
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
Pason_A المشرف العام
الهواية : مزاجي اليوم :
| موضوع: اختفاء الفتيات المسيحيات .. موضوع للحوار الثلاثاء يونيو 30, 2009 12:40 am | |
| سلام المسيح
بعد اذن الاخت اوناي سنطرح هذا الموضوع للحوار
" اختفاء الفتيات المسيحيات في ظروف غامضة ... يا تري ما هي الاسباب وما هي الحلول ؟!!!
اختفاء فتاة قبطية قاصر بمنطقة المرج
انتظر تعليقاتكم وارائكم بخصوص هذا الموضوع الهام
مع تحياتي | |
|
| |
+david+
| موضوع: رد: اختفاء الفتيات المسيحيات .. موضوع للحوار الثلاثاء يونيو 30, 2009 8:02 am | |
| ربنا يحمى بناته بشفاعة العدرا | |
|
| |
Pason_A المشرف العام
الهواية : مزاجي اليوم :
| موضوع: رد: اختفاء الفتيات المسيحيات .. موضوع للحوار الثلاثاء يونيو 30, 2009 3:56 pm | |
| سلام المسيح
اهلا ديفيد هذا الموضوع هو للحوار ونريد ان نسمع رايك فيه بكل صراحة يا اخ ديفيد
هذا مقال مناسب نبدأ به هذا الحوار | |
|
| |
Pason_A المشرف العام
الهواية : مزاجي اليوم :
| موضوع: رد: اختفاء الفتيات المسيحيات .. موضوع للحوار الثلاثاء يونيو 30, 2009 4:13 pm | |
| سلام المسيح
اصبح هذا الخبر المتكرر من الاخبار التي تحرق دمي عندما اقراها نظرا لتكراراها ولا يبدو لي في الافق القريب نهاية لها .
فى نظرى اهم دور في حل هذه المشكلة يكون للاسرة والكنيسة :
دور الاسرة فى غاية الاهمية , ولابد اولا أن يصادق الاب والام الابناء وتكون بينهم الصداقة بمعنى الصداقة والمصارحة بكل كبيرة وصغيرة (حتى علاقة الحب ان وجدت).ويكون النقاش عقلاني ومع محاولة استخدام اسلوب الاقناع دون تعنيف .
ثانيا:
الاهتمام جيدا بملبس الاولاد وخاصة البنات ولابد من متابعة الابناء فى كل صغيرة وكبيرة ولكن من بعد دون تدخل يحد من حريتهم .وفى حالة وجود شكوك يكون التدخل أكبر, وأذا وجد ما هو أكبر من الشكوك يكون الحزم والشدة . اكثر ما يضايقني هو هذا العري الذي اصبح سمة لازياء الموضة و لكن الغريب هو عدم اعتراض الاباء علي هذا الزي وكان الامر لا يعنيهم بل ويزداد الامر سوءا عندما نري الامهات هم الذيم يشجعون بناتهم علي لبس هذه الملابس العارية مراعاة للموضة !!!
وللكنيسة أيضا دور كبييييييييير
الافتقاد والافتقاد والافتقاد هذا هو كلمة السر في نجاح الكنيسة في القضاء علي مثل هذه المشاكل , وايضا علي الكنيسة ان تقوم بعمل اجتماعات دورية لا تقل عن مرة فى الشهر ولكافة الاعمار ابتداء من سن المراهقة والجامعة والموظفين أيضا...وتناقش مع كل مستوى كافة الاخطار التى يمكن ان يتعرض لها الابناء وخاصة (موضوع الحب) هذا الموضوع أساس خروج الكثيرات وراء الشباب الغير مؤمن دون تقديرهم للحقيقة . لابد ان يعرفوا انة وهم وخيال وخطط تتبع وتدرس وتدبر لها المكائد ويكثر فيها التمثيل والخداع بل يربحون من وراء هذا العمل ......فى مثل هذة الجتماعات و الندوات يمكن مناقشة وتوضيح الكثير والكثير من الامور.
مهم أيضا التشديد على مظهر بناتنا المسيحيات وملبسهم .ويكون العقاب شديد لكل من يسئ للمسيحية بمظهره...حتى وان وصل الامر لحرمانهم من المناولة حتي يتم التغيير المنشود .
كما يجب علي الاباء الكهنة افتقاد هذه البيوت والسؤال عن افرادها وتلقي اعترافاتهم ومحاولة تقديم النصيحة لكل فرد من الافراد
لو انصلح حال الاسرة المسيحية و كان هناك افتقاد مستمر من الكنيسة لاختفت مثل هذه الحوادث
ولنصلى جميعا ليحمي الرب شعبه ويرحمه ويحفظه من كل سوء | |
|
| |
RABENA.MAWGOOD عضو مثالي
الهواية : مزاجي اليوم :
| موضوع: رد: اختفاء الفتيات المسيحيات .. موضوع للحوار الثلاثاء يونيو 30, 2009 8:06 pm | |
| سلام ونعمه رب المجد مع الجميع
البيت البيت البيت
اهم حاجه فى تربيه الاولاد هى البيت
احنا بنلاقى فى اغلب البلاغات التى قدمت ان البنت كلمها فلان(اسم غير مسيحى) وهى راحت تقابله ومارجعت
اين البيت اين الام
دلوقتى ازاى ولد يكلم بنتك على الموبايل وتروحله انتى فين
انا اتربيت فى بيت ماليش فيه درج بمفتاح لالالالالالالالالالالالالالا
(الصراحه كنت بلاقى كل زميلاتى معاهم مفاتيح لادراجهم الخاصه)
كنت عايزه اكون زيهم ماما قالت ايه مش هتخبى فيه ايه لالالا انت عايزه مفتاح ليه مافيش هنا حاجه هتروح فيه اخوات بتكون وحشه وبياخدو من بعض الحاجات يعنى بعدت تفكيرى عن انى اخبى فيه حاجه الكلام دا عرفته بعد ما تزوجت الام لازم تخلى عنيها على بنتها هى شغلتها ايه فى الدنيا بتكلم مين فى الموبايل ومين على الكمبيوتر مش تخليها قاعده على الشات طول االنهار
كمان لاصداقه بين ولد وبنت
حتى بين المسيحين اعتبرونى يعنى دقه قديمه بس دى الحقيقه لااعترف بهذه الصداقات نهائى
اهى البنت اللى هنا بتقول اسم الولد جورج لكن لو كان مافيش تصريح بصداقه الولد والبنت ما كان حدثت مشكله
دور الكنيسه ياتى فى الدرجه التانيه
يعنى مش معقول الخدام ولا الكهنه هيجوا يشوفوا بناتنا بتكلم فين وبتمشى مع مين
ا فى راىى ان دور الكنيسه هو التوعيه من الدرجه الاولى وخصوصا فى اجتماعات الشباب والخدام
ربنا يحمى بناتنا ويحافظ عليهم | |
|
| |
Pason_A المشرف العام
الهواية : مزاجي اليوم :
| موضوع: رد: اختفاء الفتيات المسيحيات .. موضوع للحوار الأربعاء يوليو 01, 2009 12:18 am | |
| سلام المسيح
الله ينور عليك يا ربنا موجود
انت تربيت مثل غالبية الاسر المسيحية الحقيقية , وهذا ربما لان لديك ام متعلمة مثقفة واعية , ولكن للاسف اصبح هناك في كثير من البيوت امهات جاهلات لا يعرفن الالف من كوز الذرة , كل ما يهمهم هو كيفية اطعام اولادهم حتي يسمنوا , اي كل مهمتهم هو ملء بطون ابنائهم وليس لهم اي علاقة بملء عقولهم !!
قديما قال حافظ ابراهيم ان الام مدرسة , وهذه مقولة صحيحة مائة بالمائة , ففساد الاسرة او صلاحها يبدا عند محطة الام
ولكن
اليوم مع تطور التكنولوجيا من كومبيوتر وموبايل يضاف الي ذلك عمل الامهات خارج المنزل , اصبح هناك صعوبة علي مراقبة الابناء والبنات , فكثير من الامهات لا يدركون اي شيئا عن الموبايل او الكومبيوتر وكيفية استخدامهم , كما انهم يقضون معظم ساعات النهار خارج المنزل او داخله وهم لا يدرون شيئا عن احوال ابنائهم , فماذا نتوقع بعد ذلك ؟!!
سمعت قصة من احد الاباء الكهنة ان احد الابناء كان يدخل يوميا علي المواقع الاباحية ويسهر للثالثة صباحا , وعندما تسأله الام عن ماذا يفعل , فكان يجيب بانه يذاكر , ولان الام علي قد حالها كانت تصدق ابنها وتتركه يذاكر للصبح
اعتقد ان مصيبة الاسرة المصرية هي مصيبة ام اولا واخيرا
اعتقد ان هذا الجيل الجديد يحتاج الي ام واعية ناصحة قادرة علي فهم امور وصعوبات الحياة , ولكن هذا للاسف اصبح عملة صعبة في مثل هذه الايام !! | |
|
| |
sasa عضو مثالي
الهواية : مزاجي اليوم :
| موضوع: رد: اختفاء الفتيات المسيحيات .. موضوع للحوار الأربعاء يوليو 01, 2009 2:48 pm | |
| اولا انا بشكركوا على اثارة الموضوع الشائك ده ثانيا انا من وجهة نظرى ان الموضوع ده جريمه بيشترك فيها البيت والكنيسه كمان اولا البيت غياب الرقابه من الاهل على بناتهم خارج المنزل من خلال علاقتهم باصدقائهم فمن الضرورى معرفة الاهل لنوعيه اصدقاء بناتهم داخل المنزل من خلال التليفونات والانترنت وخصوصا الاميلات وايضا غياب التربيه السليمه لكل من الاب والام كلاهم مشتركين فى هذه الجريمه اولا الاب كل ما يهم معظم الاباء هو كيفيه توفير كافه المصاريف للمنزل ولاولاده فهو يقضى معظم وقت خارج المنزل فى العمل ولا يعرف اى شىء عن ابنائهم والام التى تولى كل اهتمامها بالتنظيف والمطبخ فكل همها ان توفر الملبس النظيف والاكل فقط دون مصاحبه بنتها وارشادها فى بعض المواقف وتقديم النصائح لها وايضا التفكك الاسرى له جانب مهم جدا من حدوث هذة المشكله فكثره مشاكل الزوجين امام الابناء وعدم وجود حب بينهم يجعل الابناء يشعرون بالخوف وعدم الامان وعدم وجود الحب والحنان من الاباء لبناتهم وابنائهم يجعلهم يلجئون للبحث عنه خارج المنزل وهنا يأتى دور الذئاب الخاطفه فتأتى للفتاه وتحس بها بانها بحاجه الى حنان وحب ويبدئوا فى القاء الكلام المعسول على تلك الفتاه المنتظرة اى نظرة حب وحنان لم تجدها فى بيت ابيها ومرة فى مرة تجد الفتاه نفسها لا تقدر ان تستغنى عن هذا الشخص الذى اصبح لها الحب والحنان ولا سبيل من البقاء معه دائما الى سبيل واحد جميعا نعرفه هذا بالنسبه للبيت اما بالنسبه للكنيسه فغياب دور المرشد الروحى غياب الثقه بين الشباب والكهنه الى حد ما انشغال الكهنه والخدام بالاجتماعات والمؤتمرات والمهرجانات وعدم البحث عن الخرفان الضاله وجود التمييز احيانا من جانب الكنيسه لعائلات دون الاخرى والاهتمام بعائلات دون الاخرى وبالتالى الاهتمام بابناء هذه العائلات على حساب ابناء العائلات الاخرى واخيرا انا قمت بوضع فيديو هنا فى المنتدى تقوم فيه فتاه بشرح الاسباب التى جعلتها تترك المسيح ولكنها عادت ثانيا لحضن المسيح وهذا من خلال شعر كتبته هى عن تجربتها المره هذة ارجوا من الجميع تحميله ورؤيته وهذا لينك الموضوع https://saintmary.ahlamontada.net/montada-f27/topic-t2123.htmاشكركم جدا | |
|
| |
Pason_A المشرف العام
الهواية : مزاجي اليوم :
| |
| |
sasa عضو مثالي
الهواية : مزاجي اليوم :
| موضوع: رد: اختفاء الفتيات المسيحيات .. موضوع للحوار الأربعاء يوليو 01, 2009 4:32 pm | |
| انا فعلا حصلى ده وانا فى الكليه
وصادفت هذا الموقف وابلغت كاهن الكنيسه التى تتبع له الفتاه وفوجئت بمعرفته للموضوع ولانى كنت اعرف هذه الفتاه جيدا وهى تعرفنى جيدا طلب منى انا اتابع الموضوع سرا وانا اخبره باقرب الفتيات المسيحيه لها من اصدقائها
حتى تمكن الكاهن من الحديث معها فى المنزل هذا من جانب ومن اصدقائها البنات من جانب اخر
واقناعها بان هذا كله وهم وهنا تدخل عمل الروح القدس ويد ربنا لتنشها من هذه العلاقه التى كانت تنهى على حياتها وتدمرها
وهى الان مخطوبه وعلى وشك الزواج
اما ما اقوله هنا لابد على اى شاب او فتاه تصادف هذا الموقف الا تقف وقفه سلبيه وتترك هذه الفتاه
عليها ابلاغ الكنيسه فورا والا تبلغ اهل الفتاه فى البدايه الا بمعرفه الكنيسه لان يوجد نوع من الاهل لا يتعاملون بحكمه فى هذه المواقف وتكون النتيجه هروب الفتاه ولكن الكنيسه والكاهن المختص يكون اكثر عقلانيه فى السيطرة على الامور
وشكرع | |
|
| |
Pason_A المشرف العام
الهواية : مزاجي اليوم :
| موضوع: رد: اختفاء الفتيات المسيحيات .. موضوع للحوار الخميس يوليو 02, 2009 1:31 am | |
| سلام المسيح
شكرا يا صاصا ربنا يبارك حياتك , يا ليت كل شبابنا يكون واعي بالدرجة الكافية التي تحمي اخواتهم
والان مع مقالة موضوعها : " بناتنا على مثال أعمدة في الكنيسة - ربِّي ابنة مقدسة وسط عالم غير مقدَّس - 2 - " نشرت فى مجلة مرقس بتاريخ أبريل 2005 م
(للأُمهات وخادمات فصول الفتيات واجتماعات الشابات)
+ "لتكن بناتنا جميلات مزيَّنات على مثال أعمدة الهيكل." (مز 143: 12و13 - الترجمة السبعينية)
+ "ولا تكن زينتكن خارجية من ضفر الشعر، والتحلِّي بالذهب، ولبس الثياب؛ بل بما في باطن القلب، من زينة نفس وديعة مطمئنة لا تفسد، وثمنها عند الله عظيم." (1بط 3: 3و4 - الترجمة الجديدة)
إن الوسط الذي تواجهه ابنتكِ هو وسط مُناقِض للقيم الروحية الإلهية. وكم من البنات يتغذَّيْن على هذا الوسط بمنتهى البساطة والسذاجة، فيفقدن فضائلهن على المدى القريب والبعيد. ولكنكِ كأُم (أو كخادمة الفتيات والشابات في الكنيسة) يمكنكِ أن تساعدي ابنتكِ ليُقاومْنَ الوسط بما يحمله من ثقافة الأنانية والخطية والعشوائية في الحياة، لكي تحيا الحياة المقدسة التي يشاء الله لها أن تعيشها، فتكون ابنتكِ عموداً في الكنيسة وشجرة مثمرة لله وللأسرة والمجتمع كله، يفرح بها الجميع ويُمجِّدون الله بسببها.
+ وقد تكلَّمنا في المقال السابق (عدد أبريل 2005، ص 39) عن سبعة إرشادات يمكن من خلالها أن تربِّي ابنتكِ وتنشئيها لتكون قديسة وسط عالم غير مُقدَّس. ونستكمل في هذا العدد بقية هذه الإرشادات النافعة:
وهذه بعض الإرشادات التي بها يمكن أن تربِّي ابنتكِ وتنشئيها لتكون قديسة وسط عالم غير مُقدَّس:
1. معركة التربية تستدعي منكِ اليقظة والتأهُّب:
إن التربية الروحية هي معركة وليست نزهة. فأولاً لا تستسلمي للواقع، وتتركي ابنتكِ تتغذَّى على الثقافة الخاطئة المدمِّرة السائدة وسط عامة الناس والمسيطرة على حياتهم وأفكارهم. اعزمي على أن تستثمري أكثر جهد ووقت ممكنَيْن لتُدرِّبي ابنتكِ على مقاومة هذه الحياة الخاطئة، وذلك أولاً بتقديم الحقائق الإلهية التي أعلنها لنا الله في شخص ربنا يسوع المسيح.
2. استثمري ما وضعه الله فيكِ من طاقة الأمومة:
اعرفي ما فيكِ من طاقة قوية كأُم يمكنكِ بها أن تؤثـِّري في ابنتكِ. قدِّمي لها أولاً نمط حياة الإيمان العامل بالمحبة، وناقشي معها بانتظام أساسيات الحياة المقدسة كما وردت في الكتاب المقدس وحياة القديسة العذراء مريم وسِيَر القديسات والشهيدات (نفترض طبعاً أنكِ قارئة ودارسة للكتاب المقدس ومتشبعة بحياة النعمة التي كانت في نساء الكتاب المقدس وقديسات الكنيسة). وتشبَّهي بأُم القديس تيموثاوس وجدَّته كما ذكر وذكَّر القديس بولس تلميذه تيموثاوس فضائلهما: "إذ أتذكَّر الإيمان العديم الرياء ... الذي سكن أولاً في جدَّتك لوئيس وأُمك أفنيكي." (2تي 1: 5)
3. ربِّي ابنتكِ على حياة الشركة داخل البيت أولاً:
من العيوب المدمِّرة في مجتمعنا عموماً شيوع الروح الفردية والأنانية. فالأُم تريد أن تُعطي ابنتها كل ما تطلبه مهما كانت ظروف الأهل الاقتصادية، ومهما كان ما تطلبه الابنة غير ضروري ولا غير موافق لتربيتها. وقد تحتج الأُم بأن ذلك يُعبِّر عن محبتها لابنتها إذا لبَّت كل طلباتها خوفاً من شماتة أو استهزاء زميلاتها أو جيرانها إلى آخر هذه الأسباب التي لا علاقة لها بحياة التقوى وعيشة الكفاف وسيرة القداسة التي يجب أن نربِّي أولادنا وبناتنا عليها. هذه روح فردية أنانية تطلب ما لنفسها، وحتى الأُم قد تفتخر بابنتها أمام الآخرين فيما تلبسه أو تقتنيه أو تتزيَّن به.
لابد أن تربِّي ابنتكِ على حياة الشركة حتى تحس معكِ بظروف الأسرة الاقتصادية. ولكن حتى إن كانت الظروف مواتية ومُيسَّرة، فحذار من الإغداق وتلبية كل طلبات الابنة إن كانت غير لازمة، أو إذا كان فيها ضرر محتمل لحياتها وسلامة تربيتها. وليكن ذلك بتفاهم واقتناع متبادَل بينك وبين ابنتكِ، وليس قسراً وفرضاً. إن تربية ابنتكِ على حياة الشركة ستثمر في حياتها هي أيضاً بعد أن تصير زوجةً وأُماً.
4. التحقُّق من التأثيرات الخارجية:
تحقَّقي من التأثيرات الخارجية على ابنتكِ. اعرفي صديقات وأصدقاء ابنتكِ: مَن هم، وأية قِيَم ومبادئ وأنماط حياة يعتنقونها. ساعدي ابنتك على التخلُّص من التأثيرات السلبية التي تتعرَّض لها، ثم على بناء مجموعة من خيرة الصديقات والأصدقاء. واعلمي أن الصداقات غير المتوافقة مع حياة الكفاف والعفاف والقداسة كفيلة - بعد حين - أن تُحوِّل حياتكِ وحياة ابنتكِ إلى جحيم ربما لن يمكنكِ النجاة منه.
وفي مجال المؤثـِّرات الخارجية: ذلك الصديق العدو الذي يقبع داخل البيت - أعني التليفزيون ومثيله الكمبيوتر - فاجعلي لهذين الجهازين حدوداً لأنواع المشاهدات من برامج وأفلام وعروض وموسيقى تسمحين لها بمشاهدتها. ونفس الأمر يسري على المجلات والكتب ومواقع الإنترنت التي تقع في متناول ابنتكِ. وتناقشي مع ابنتكِ فيما تشاهده وتقرأه من وسائل الإعلام والمعلومات المختلفة، سواء من جهة محتوياتها أو المبادئ التي تُروِّج لها، وتكلَّمي معها بمحبة وتفاهُم عن مدى توافقها مع أساسيات وأخلاقيات إيمانها وسلوكها وحياتها المسيحية. اجعلي ابنتكِ صريحة معكِ دون أن تخشى مصارحتكِ بكل هذا دون خوف منكِ.
5. الشجاعة في مواجهة الانجراف والانسياق:
ساعدي ابنتكِ على أن تكون شُجاعة في مواجهة الانجراف والانسياق وراء التطبُّع مع أخلاقيات الوسط الذي تعيش فيه دون تروٍّ، بل بانتقاءٍ واختيارٍ مبنيَّيْن على الإيمان والحياة المسيحيَّيْن. علِّمي ابنتكِ كيف تكون في العالم، ولكن دون أن تكون من العالم، كما أوصى المسيح تلاميذه (يو 15: 19). علِّميها كيف تتغيَّر دائماً بتجديد ذهنها لتعرف أكثر فأكثر ما هي مشيئة الله الصالحة (رو 12: 2). علِّميها واشرحي لها لماذا وضع الله الأساسيات الأخلاقية للتمييز بين الخير والشر حتى تُميِّز أفكار العالم الفاسدة التي تعتبر الخطية والرذائل مجرد أنماط للسلوك الفردي الحر والسائدة الآن في أوساط الشباب (وهو ما يُعبَّر عنه بالنظرة النسبية للسلوك relativism).
وهنا لابد من أن تكون حياتكِ أنتِ وسلوككِ أنتِ صورة دقيقة مُطابقة لكلمة الله ووصايا الإنجيل وفضائل القديسات والقديسين. وإذا حدث أن كان لكِ تصرُّف أو سلوك غير مُطابق لإيمانك، فلا تخجلي أو تتأخَّري في التراجُع عنه أمام ابنتكِ مع الاعتذار عنه باعتباره سلوكاً خاطئاً لا تريدين أن ابنتكِ تقتدي به. واطلبي من الله أن يُساعدك لتعيشي وتسلكي أنتِ أيضاً بحسب إنجيل المسيح: "فقط عيشوا كما يحق لإنجيل المسيح." (في 1: 27)
6. لتعلَم ابنتكِ قيمة نفسها وكفاءتها في المسيح:
علِّمي ابنتكِ كيف تُحدِّد القيمة الحقيقية لنفسها. اشرحي لها أن مقاييس العالم لتحديد قيمة النفس لا تصلح للمؤمن المسيحي. إن قيمة نفس ابنتكِ - وليتها تؤمن بذلك - هي مستمدة من النعمة الفائقة للطبيعة التي أغدقها المسيح على الإنسان بتجسُّده وأَخْذه طبيعتنا البشرية لنفسه، ثم بإنعامه على الإنسان بالتبنِّي لأبيه الصالح، وإلباسه الفضائل الإلهية، وباتخاذ المسيح للبشر إخوة له، وباقترانه بالنفس البشرية لتكون عروساً له. هذا المجد العظيم والنعمة الجزيلة نالها الإنسان عن فضلٍ من الله ونعمة مجانية منه. فإذا عرفتْ ابنتكِ هذا، وأن الروح القدس الذي نالته وسكن فيها يوم معموديتها ومَسْحها بالمسحة المقدسة، وتتأجَّج ناره المقدسة في كل مرة تتناول فيها من جسد الرب ودمه الأقدسين؛ فإنها لا شكَّ سوف تحرص على هذه النعمة وتحفظها من أي دنس خارجي، وسوف تتحقَّق أن هذا الجمال الإلهي الذي أنعم به الله عليها هو مُخَبَّأ داخل نفسها ويُستعلَن جهاراً في حياتها وسلوكها ووجهها وحركاتها وسكناتها. لذلك لابد أن تعرف أن جمالها وقيمتها الحقيقيَّيْن لا ينبعان من مظاهر خارجية مصطنعة يضعها الناس على أجسامهم (لأن الله ينظر إلى القلب الداخلي أكثر من المظهر الخارجي)، وقيمتها تنطق لا من خلال ما تفعله (لأن الله يهتم لا بما تعمله، بل بما هي عليه بسبب نعمته التي أعطاها للإنسان في المسيح)، ولا بما يقوله الناس عنها أو يفكِّرون فيه بشأنها (لأن ما يهمها ويهم الله هو ما يقوله الله ويراه ويُفكِّر فيه عنها، وما يشهد به ضميرها المسيحي). أخبري ابنتكِ، بأن مقاييس الله هي الصحيحة والصائبة دائماً: إن قيمتها تكمن في مقامها ومكانتها التي وضعها الله فيها بواسطة المسيح. | |
|
| |
Pason_A المشرف العام
الهواية : مزاجي اليوم :
| موضوع: رد: اختفاء الفتيات المسيحيات .. موضوع للحوار الخميس يوليو 02, 2009 1:34 am | |
| 7. بدِّدي الخرافات الشائعة حول الجنس:
بدِّدي وادحضي الخرافات الشائعة عن الأمور الجنسية عن طريق تعريفها بالحقائق. واعلمي أنتِ، أنكِ يجب أن تكوني المصدر الرئيسي للمعرفة الجنسية لابنتكِ. واجتهدي أن تُزوِّديها بأصدق كمٍّ من المعلومات الدقيقة حول هذا الموضوع. بدِّدي من ذهنها الأكاذيب حول الاستهتار بأية علاقة غير شرعية قبل الزواج تحت أية دعاوى كاذبة بأن "الجميع يفعلونها"، أو "ما المانع من فعلها مع مَن أُحبه وسأتزوَّجه"، وغير ذلك مما بدأ يشيع في أوساط الشباب. وحتى إذا امتنعت الفضيحة بالوسائل الطبية، فلن يمتنع الضرر النفسي والأذى الجسدي، والذي قد يُبعد الشباب الطاهر عنها. اكشفي لها عن سموِّ حياة الطهارة والعفة وضرورتها لسلامة حياتها الزوجية والعائلية في المستقبل؛ وأن جسدها الساكن فيه روح الله ليس مُباحاً مُستباحاً، فهو وديعة من الله لها ولِمَن سيكون زوجها في المستقبل الذي قد يُحجم عن الاقتران بها بسبب أية إشاعات عن عدم طهارتها. وعلِّمي ابنتكِ أن العفة والطهارة ليستا قاصرتَيْن على الفعل الجنسي؛ بل على كل الملامسات الجنسية الأخرى. اجعليها تُقدِّم نذراً شخصياً لله أن تحفظ عفتها لسرِّ الزيجة، وأن تكون صديقاتها وأصدقاؤها لهم نفس النذر. وعلِّميها أن الله وضع الغريزة في أجسادنا كشيء حسن وجميل من أجل حياة الشركة التي ستعيشها مع زوجها وأطفالهما. أما إذا أُسيء استعمال هذه الغريزة أو استُعملت في غير موضعها ووقتها، فسوف يكون لها نتائج جسدية وعاطفية وروحية مُدمِّرة على حياتها فيما بعد.
8. الحشمة في اللبس والتزيُّن يحمل تمجيداً لله:
شجِّعي ابنتكِ على اللبس المحتشم. اشرحي لابنتكِ لماذا يكون لباس الحشمة وسيلة هامة في تمجيد الله عـن طريق الجسد الذي وهبه الله لكِ وشرَّفكِ وقدَّسكِ بحلول روحه القدوس فيكِ. بينما يكون اللباس المتبرِّج والزينة المصطنعة الصارخة بمثابة إهانة لله من خلال كشف هذا الجسد، لأن هذا اللبس غير المحتشم يكون بمثابة رسالة صامتة ودعوة خفية للشهوانيين لكي يُفكِّروا بالشهوة تجاهها. ولتعلم ابنتكِ أن اختيار الملابس المحتشمة هو أحد الأركان الهامة لاحترامها كشخصٍ مخلوق على صورة الله في الجمال والقداسة الحقيقيَّيْن. صلِّي لله كثيراً أن يُعطي لابنتكِ الثقة في النفس التي تحتاجها لتتفادى محاولة جذب الانتباه بالطريقة الخاطئة، أي باللبس غير المحتشم لعرض جسدها وكسب استحسان الآخرين.
9. بدِّدي الأحلام الزائفة عن الزواج:
ساعدي ابنتكِ لكي تميِّز بين الحقائق والخيال حول الحياة الزوجية. ساعديها لكي تحذر من الوقوع في أكاذيب الحياة اليومية الشائعة بأن العثور على عريس أحلامها سوف يوفِّر لها الحياة السعيدة إلى الأبد. وأفهِميها أنها إذا انتظرتْ عريساً غير مستحق، ولكن سيُحقِّق لها أحلامها؛ فسيكون ذلك فيما بعد وبالاً عليها. أخبريها أن محبة المسيح هي وحدها - إذا ملأت قلبيهما - سوف تشيع السعادة الحقيقية في بيتهما. شجِّعيها أن تطلب احتياجاتها الأساسية من خلال شركتها الشخصية مع المسيح، وليس بأن تطلبها من خلال العلاقات الرومانسية الزائفة. اجعليها أن تعرف بأنه من غير المعقول ولا المناسب أن تضع عبء سعادتها الشخصية على عاتق شخص آخر (عريسها المنتظر). علِّميها أن تتحقَّق من أن الزيجات الصحيحة تقوم على الحقائق وتستلزم الوقت الكافي والجهد الشاق من كِلاَ العروسين بهدف التزامهما معاً بحياة الشركة بحلوها ومرِّها.
10. الحذر من المقابلات والتنزُّه والرحلات غير المتوافقة:
يجب أن تُرتِّبي أنتِ خطة للتلاقي بين ابنتكِ وصديقاتها وأصدقائها. وليكن تنفيذ هذه اللقاءات والمقابلات في الوقت الذي تصل فيه ابنتكِ إلى السن الملائم للقيام بمثل هذه اللقاءات. لا توافقي على اللقاءات لمجرد المرح أو لمجرد التنزُّه. وعلِّميها أن مثل هذه اللقاءات ليست بالأمر السهل العابر، بل إن حدوثها عشوائياً وبغير ترتيب يؤدِّي إلى مضاعفات لا يمكن إيقافها. اجعليها تتفادى أي لقاء يقوم على المشاعر والعواطف وليس على سبب جدِّي مسموح به. وفِّري على ابنتكِ الكثير من المشاكل والصداع الذي يترتَّب على اللقاء والصداقات مع غير المؤمنين حقاً بالمسيح (حتى ولو كانوا مسيحيين بالاسم، وهنا نُحذِّر من شيوع الاختلاط غير المقنَّن وغير الموجَّه داخل اجتماعات الشباب في الكنائس، وكذلك الرحلات والأنشطة المختلطة لمجرد أن أعضاءها مسيحيون بالاسم).
11. المحبة والرحمة مقابل سوء المعاملة:
ساعدي ابنتكِ على أن تتصرف مسيحياً داخل شلة صديقاتها وأصدقائها. فتستخدم المحبة والرحمة في مواجهة المعاملة غير الكريمة. ساعديها على أن تتأكَّد من أن شلَّة صديقاتها وأصدقائها ليست منغلقة على نفسها (أي تستبعد الآخرين وتتصرَّف بتعالٍ مع أي شخص ليس منها). فإذا حدث أن فتاة أخرى أساءت إليها، علِّميها أن تصلِّي من أجل هذه الفتاة، طاعةً لوصية المسيح: "صلُّوا لأجل الذين يُسيئون إليكم..." (مت 5: 44) حتى تتشجَّع ابنتكِ وتؤدِّي لهذه الفتاة أي عمل خير، عالمة بأنها بتقديمها المحبة والرحمة قد تغيِّر قلب هذه الفتاة. شجِّعي ابنتكِ أيضاً على عدم الاشتراك في ترويج الإشاعات حول الآخرين حتى ولو كان الكل يفعلون ذلك. ساعديها أن تتفادى الغيرة والحسد من البنات الأُخريات، واثقة أنها تقتني مركزاً خاصاً لدى الله، وكذلك كل واحدة من البنات الأُخريات. علِّميها أن تتفادى هاتين الرذيلتين: الحسد والغيرة، قبل أن تتطوَّرا إلى ما هو أسوأ.
12. علِّمي ابنتكِ وسلِّميها المحبة والثقة في الإنجيل:
ساعدي ابنتكِ منذ نعومة أظفارها على أن تعرف الإنجيل وتحبه وتثق فيه باعتباره إعلان الله عن محبة الله الأبدية لنا. اشرحي لابنتكِ عملياً كيف أن الإنجيل ليس مجرد كتاب كسائر الكتب الممتلئة بالقصص الجميلة والمبادئ السامية؛ بل هو إعلان الله للبشر، وطريق الله للخلاص، والبشارة بتدبير الله لتجسُّد ابنه يسوع المسيح. وعلِّميها كيف أن حقائق الإنجيل يمكن الاعتماد عليها في حياتها اليومية، وهي مدعَّمة باختبارات رجال الله القديسين ونساء الله القدِّيسات مما نسمع عنهم وعنهن في الكنيسة من خلال قراءات السنكسار. واذكري لها بين الحين والآخر كيف أن حقائق الإنجيل متوافقة مع خير حياتها اليومية، وعلِّميها كيف تطبِّق الإنجيل في سائر نواحي حياتها اليومية. واشتري لها إنجيلاً ليكون خاصاً بها، وعلِّميها كيف تقرأ فيه بانتظام كغذاء يومي، وكيف تتأمل في كلماته وآياته لمنفعة نفسها، وكيف تحوِّل قراءاتها فيه إلى صلاة وعبادة وخشوع. إن الاختبار الشخصي لكلمة الله يعطي النفس ثباتاً في الإيمان والعفة والطهارة أكثر من مئات العظات.
13. علِّمي ابنتكِ الصلاة:
ساعدي ابنتكِ لكي تتعلَّم كيف تصلِّي. شجِّعيها على أن تدخل غرفتها لتصلِّي، ولكي تنصت إلى صوت الله وليس فقط مجرد الصلاة لله. اشرحي لها أنواع الصلاة المختلفة (التسبيح، الاعتراف لله ببركاته ونِعَمه، وكذلك الاعتراف بالخطايا، وطلب السماح والمغفرة من الله، سؤال الله من أجل طلب شخصي خاص أو من أجل طلبات متنوعة). ويمكنكِ الاستعانة بكتاب: "حياة الصلاة الأرثوذكسية" وتبسيط الفصول الأولى منه وشرحها لابنتكِ. وشجِّعيها على أن تمارِس كل هذه الأنواع من الصلاة بانتظام، ودرِّبيها لكي تختبر الاستماع إلى صوت الله في حياتها من خلال الصلاة والتأمُّل.
14. شجِّعي واصطحبي ابنتكِ إلى الكنيسة:
شجِّعي وعلِّمي ابنتكِ الحرص على حفظ يوم الرب (الأحد) والمواظبة على حضور القدَّاس الإلهي والاستعداد للتناول من الأسرار المقدسة. وليتكِ تشتري لابنتكِ كتابَي الخولاجي المقدس والأجبية المقدسة، لكي تتابع ابنتكِ القداس الإلهي وتشارِك في مردَّاته. وحذِّريها من الخروج من الكنيسة والانشغال عن حضور القداس الإلهي لأي عذر أو حجة (ما أصبح ظاهرة مؤسفة في بعض الكنائس). وفي المناسبات المختلفة، اصطحبيها لتتتبَّع أحداث حياة المسيح من خلال ليتورجية الكنيسة (أسبوع الآلام، تسابيح كيهك، صلوات القداس الإلهي أيام وليالي الأعياد السيِّدية: الميلاد - الغطاس - القيامة - العنصرة... إلخ). إن الارتباط بالكنيسة من خلال أسرارها المقدسة وليتورجياتها ومناسباتها الكنسية هو خير حافظ لإيمان المسيح داخل قلب ابنتكِ.
15. احذري المساومة على إيمانكِ ومُثُلكِ وقيَمكِ المسيحية:
أخيراً، لا تساومي على إيمانك الشخصي بالمسيح وبقيَمكِ ومُثُلكِ المسيحية، وبالتالي فلن تساومي على إيمان ابنتكِ. ابتعدي عن كل هذه السلوكيات والاتجاهات: عدم الانتظام في حضور الكنيسة، الاقتصار في عبادتكِ على حضور القداس الإلهي والإهمال في ممارسة الحياة المسيحية باقي أيام الأسبوع، القلق والهمّ والفشل في الثقة في عناية الله في أيام الضيق، الفشل في اتِّباع الوصايا الإلهية والمُثُل المسيحية في استخدام المال، التذمُّر على الآلام والضيقات وليس الشكر على بركات الله في كل حال، الخجل من مشاركة إيمانكِ مع الآخرين (وعلى الأخص أثناء الزيارات العائلية ولقاءات المعارف، والانشغال بالأحاديث العالمية ومَسْك سيرة الآخرين بدلاً من التفاوض في كلام الله)، محاولة تطويع إيمانكِ حسب متطلبات الحياة، وليس تطويع حياتك حسب متطلبات الإيمان، ترك ماضيك يحكم حاضرك ومستقبلك بدلاً من الثقة في الله ليشفي ضعفات ماضيك وقصور حاضرك، ولكي يقودك إلى المستقبل السعيد، التحجُّر والافتخار بما لا يفيد بدلاً من التمسُّك بالسلام والهدوء وبساطة الحياة. وليبارِك الله في بيتكِ: زوجك وأولادك وبناتك، لتكونوا جميعاً بيتاً مقدَّساً لله وهيكلاً للروح القدس، ولَبْنَة في بنيان كنيسة الله نور العالم ومنارة إنجيل المسيح. | |
|
| |
sasa عضو مثالي
الهواية : مزاجي اليوم :
| موضوع: رد: اختفاء الفتيات المسيحيات .. موضوع للحوار الخميس يوليو 02, 2009 12:16 pm | |
| | |
|
| |
Pason_A المشرف العام
الهواية : مزاجي اليوم :
| موضوع: رد: اختفاء الفتيات المسيحيات .. موضوع للحوار الخميس يوليو 02, 2009 11:48 pm | |
| سلام المسيح
مشاركة جميلة يا صاصا , فعلا هؤلاء يلعبون علي وتر العاطفة لدي البنات للوقوع بهن في براثن الخطية !!
السؤال اذا كان هذا الحال مع البنات المثقفات المتعلمات فما بال بقية البنات التي نالت من التعليم هن وامهاتهم قسطا بسيط ؟!!
هؤلاء يكونوا تحت خط النار اكثر بكثير
ربنا يرحم ويحافظ علي ابنائه | |
|
| |
Pason_A المشرف العام
الهواية : مزاجي اليوم :
| موضوع: رد: اختفاء الفتيات المسيحيات .. موضوع للحوار الأحد يوليو 05, 2009 11:57 pm | |
| سلام المسيح
البابا كيرلس السادس والأبنة الشاردة
حالات إغراء فتيات الأقباط وجرهن لأعتناق الأسلام بتمثيل الحب عليهم لم تبدأ هذه الأيام ولكنها بدأت منذ ايام البابا كيرلس السادس وفى الستينات تولاها جمعيه النور والهداية ونورد الحادثة التالية التى ذكرتها المؤرخة أيريس حبيب المصرى قصة الكنيسة القبطية - أيريس حبيب المصرى - الكتاب السابع ص 37
كانت لأسرة مسيحية ابنه شردت , فإمتلأت قلب أسرتها حزناً وأسى , وأخذوا يداومون على الصلاة بغير فتور ليتحنن الرب عليها ويجعلها تعود كما عاد الأبن الضال , ثم قصدوا البابا كيرلس السادس ليستشفع عن ابنتهم , فطمأنهم عليها وعلى مستقبلها ايضاً .. فزاد على ذلك قوله : " قريباً بإذن الرب ستأتى هى إلى وتطلب مقابلتى "
وأحسوا بإرتياح قلبى لهذا التأكيد من البابا , وما هى إلا بضعة اسابيع حتى قصدت هى بالفعل إلى المقر الباباوى , وكانت فى غاية الإضطراب والأسى وحالما مثلت بين يدى البابا الحنون صلى لأجلها وطمأنها , وخلال صلاته كانت دموعها تسيل على خديها , وبعدها روت للبابا السبب الذى دفعها للمجئ إليه , قالت : " رأيت رؤيا .. رأيت جمهوراً كبيراً يدخل كنيسة وقت الصلوات فأردت الدخول معهم , ولكن الشماس الواقف بالباب منعنى وهو يقول : " كيف يمكنك الدخول وأنت بهذه الثياب السوداء ؟ " ,, وفى حيرتى وقلقى تطلعت إلى داخل الكنيسة وإذا بى أرى قداستكم تنادون على الشماس وتأمرونه بالسماح لى بالدخول , ويالفرحتى حين دخلت وقابلتكم , وبعد الصلاة طفت بأرجاء الكنيسة , ومن عجب أن رؤياها تحققت لأنها بعد ما قابلت البابا الوقور فى اليقظة وحصلت على بركته أمرها بأن تتوجه إلى الكنيسة الصغيرة الملاصقة للكاتدرائية المرقسية , وما أن دخلتها حتى إهتزت هزة عنيفة - فقد كانت الكنيسة التى رأتها بالرؤيا , وبينما هى فى نشوة الهزة الروحية دخل الأنبا كيرلس إلى الكنيسة وصلى وباركها .
ثم اشتاقت إلى بركة تناول الأسرار المقدسة ( التناول هو سر مقدس نؤمن أننا نأخذ السيد المسيح بأكمله فى اجسادنا ونحيا فيه وبه كما قال الكتاب : " من يأكلنى يحيا بى (يوحنا 6 : 57 ) فقصدت إلى البابا لتستأذنه فى ذلك , وكانت فترة الصوم الكبير فطلب إليها أن تصوم طيا ( أى تنقطع عن الأكل نهائياً ) ورتب لها بعض القراءات والعبادات حتى ترى رؤية أخرى وعدها بها .
وقبل نهاية الصوم بيومين رأت نفسها فى رؤيا وهى تتناول الجسد المقدس من يد قاسته والدم الكريم من يد كاهن خديم معه , فقصدت إليه , وما إن رآها حتى قال لها .. " غداً يا إبنتى موعدك مع التناول " وفى اليوم التالى نالت بركة التناول الأقدس من يد البابا ومن يد الكاهن الذى رأته فى الرؤيا , وغنى عن القول إنها أصبحت شخصاً جديداً . | |
|
| |
sasa عضو مثالي
الهواية : مزاجي اليوم :
| موضوع: رد: اختفاء الفتيات المسيحيات .. موضوع للحوار الإثنين يوليو 06, 2009 10:32 am | |
| شكرا يا دكتور عادل على المشاركه الجميله دى
اد ايه ربنا حنين وبيبعتلنا الراعى الصالح فى الوقت المناسب اللى بيحنوا على الخراف الضاله ويعيدها الى الحظيره مره اخرى
ربنا قادر يرتبلنا الرعاه الصالحين اللى يبحثوا عن الخراف الضاله ويردوا مره اخرى
ربنا يبارك فى خدمة حضرتك يا دكتور | |
|
| |
Poula عضو مميز
الهواية : مزاجي اليوم :
| موضوع: رد: اختفاء الفتيات المسيحيات .. موضوع للحوار الثلاثاء يوليو 07, 2009 12:56 am | |
| أشكر ربنا المسيح على هذا الطرح العظيم كم كنت اود ولازلت ان يشارك ( كل ) الأعضاء بهذا الموضوع الذى يخصنا جميعا كجسد واحد للمسيح الهنا هذا الموضوع الذى يمثل لى قضية عقيدة وانتماء قضية غيره على كل اخت اختطفت بظلم وكل اخت سلمت نفسها للشيطان هذا الموضوع الذى يجرحنى كقطع الزجاج الحاد عاى جسد طفل صغير يعنى عاجبكم الامور اللى عرضوها الأعضاء دى شايفين بناتنا وصلوا لفين شكرا ليهم لأنهم وضحوا ونبهونا ارحمنا يارب
اسمحوا لى ان اوضح وجهة نظرى وساتكلم باختصار عن ( اسباب الموضوع - و ماذا ينبغى ان نفعل ؟ )
اسباب أراها : ( واعتقد تقريبا نفس الاسباب التى لديكم وشرحتموها ) 1- البعد عن المسيح : تركونى انا ينبوع المياة الحى وحفروا لهم آبارا آبارا مشققة لاتضبط ماء طبعا لايخفى علينا حالة الفتور الروحى التى تصيب كل الناس فى كل الدنيا وهذا الموضوع لايحتاج مننا اى مجاملات او محاولات اخفاء دعونا نعترف اننا جميعا ( معظم المسيحين ) فى حالة من الفتور الروحى واتمنى ان اكون مخطئ
2- ضعف الايمان : وهى نقطة مرتبطة بالنقطة الاولى نوعا ما انا عاوز افضفض شوية ..... فيه جملة على لسانى اليومين دول " ايه اللى ممكن يحصل ؟؟ " احنا هنخاف من ايه - ايه اللى ممكن يحصل ؟؟؟ ايه اقصى حاجه ممكن تحصل ؟؟؟ نموت وايه يعنى - ليس هو موت بل انتقال - المسيح قال سيكون لكم فى العالم ضيق - هو احنا مش مسيحيين ولا الكلام ده ميخصناش ويخص مسيحيين تانيين وليه بنشوف نص الآية ومش بنشوف النص التانى " ولكن ثقوا انا قد غلبت العالم " آمين يارب آمين انت قادر على هزيمة كل قوى الشر ومعك نستطيع كل شئ ليه الايمان قل فى قلوبنا - الناس فى القرن الرابع كانوا بيخرجوا مدن وقرى كامله من اجل الاستشهاد - واحنا خايفيين وندارى الصليب وندارى الكتاب وحاطيين وشنا فى الارض
3- عدم المتابعه والأفتقاد :- فين المتابعه من البيت وفين الافتقاد من الكنيسة وفين افتقاد البيت وفين متابعة الكنيسة فين افتقاد الزيارات وافتقاد السؤال وافتقاد التليفون فين المتابعه الروحية والنفسية والاجتماعية فين جلسات الصلح كل الطرق دى موجوده - آه بس محتاجه ايد ربنا
البنات بتتخطف علشان صحبة وحشه علشان مش لاقيه الحب والحنان فى البيت علشان الأم نفسها مش بتصلى من أجل نفسها وزوجها واولادها
كلمتين لأولياء الامور واتحملونى كابن ماذا ينتفع الانسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه واولاده فين انتوا من ولادكوا ؟؟ بتصلوا معاهم ؟؟ بتروحوا معاهم نادى الكنيسة ؟؟ بتقرأوا الانجيل بليل ؟؟ ولاهمنا المصيف والمولد واكل العيد والمصبوبة
طين طين طين - ياويلك ياولى الأمر ياللى عايش فى طين ووحل الكسل والنوم والتراخى وابنك وبنتك بيتكلموا فى الموبايل طول النهار مع ناس مش عارفهم وابنك وبنتك من وراك فاتحين مواقع اباحية او مواقع اغانى بدل مايفتحوا المنتدى مثلا وابنك وبنتك فاتحين على التليفزيون على افلام قذرة كلها دم وعنف وحروب وجنس وسلاح ومخدرات - حتى قناة الحيوانات لم تخلو من ذلك ...... ارحمنا يارب
4- اعتمادنا على ذواتنا : نحن نسينا يد الله وقوته واعتمدنا على انفسنا وعلى قوانا البشرية التى تبدو قوية ولكنها فى الهائلة هزيلة ومخزية ومريضة بدون نعمة ربنا اعتمدنا على ذواتنا فى حل المشاكل اعتمدنا على ذوتنا فى مواجهة الامور اعتمدنا على ذواتنا فى مجابهة الناس علشان كده ربنا وبكل هدوء تركنا لنتائج اختيارتنا وعلينا نتحمل اللى يشيل قربة مقطوعه تنزل على راسه بس هو وعد لو نرجع نلاقيه فاتح حضنه
5- الاعتراف بالخطأ : يجب ان نعترف اننا اخطأنا فى حق المسيح ونعترف بأن هناك اضطهاد قادم مخطئ من يظن انه بعيد عنه حتى لو لم يسمح به الله لأحدنا ولكن الباقى اليسوا أخوتنا فى المعمودية الواحده وسر الافخارستيا ألا يستحقون مننا على الأقل صلاه صغيرة من اجلهم
-----------------------------------------------------------------
طيب نعمل ايه ؟؟؟؟ الكلام ده من قلبى لى ( لشخصى الضعيف ) قبل مايكون موجهه لحد كلنا عاوزين النجاه - كلنا عاوزين نوجد حلول للمساله دى يبقى كلنا نطرح حلول واكيد هانتفق بنعمة ربنا على نقط معينه مهمه
اعتقد اننا لو حلينا الاسباب اللى فاتت - نقدر بنعمة المسيح نواجه اى اضطهاد
1- التوبة : ارجعوا لى ارجع اليكم الى من يارب نذهب وكلام الحياة الأبديه عندك نرجع لربنا بالتوبة ووسائط النعمة - بنعمته اللى نطلبها منه فى الصلاه نرجع بدموع وانسحاق ووجع وندم على مافات نرجع برجاء وثقة وايمان انه هوهو امس واليوم والى الأبد قوى وقادر على كل شئ
3- الثقة والأيمان : أنتم أعظم من منتصرين واله السلام يسحق الشيطان تحت أرجلكم ((( سريعــــــــــــــــــــــــا ))) سيكون لكم فى العالم ضيق ولكن ثقوا أنا قد غلبت العالم ملقين كل همكم عليه لأنه هو سيعتنى بكم نقشتكم على كفى من يمسكم يمس حدقة عينى يابنى اعطنى قلبك ولتلاحظ عيناك طرقى تشدد وتشجع لا أهملك ولا أتركك لا تخف لأنى معك مش هو ده كلام السيد المسيح الهنا مش هى دى وعوده الصادقة آمين يارب صادق فى مواعيدك نخاف من ايه من سيفصلنا عن محبة المسيح -أشده أم ضيق أم اضطهاد أم جوع أم عرى أم خطر أم سيف ؟ - كما هو مكتوب إننا من أجلك نمات كل النهار - قد حسبنا مثل غنم للذبح ولكننا فى هذه جميعها يعظم انتصارنا بالذى أحبنا ، فأنى متيقن أنه لاموت ولاحيوة ولاملائكة ولا رؤساء ولا قوات ولا أمور حاضرة ولا مستقبلة ولا علو ولا عمق ولا خليقة أخرى تقدر ان تفصلنا عن محبة الله التى فى ربنا يسوع المسيح
ياجماعه منخافش نخاف من ايه لو انتى بنت واتخطفتى ظلم - ثقى ان ربنا هايحفظك من كل شر ده لو حصل واساسا انك اتخطفتى - لا سمح الله المسيح بيحفظنا من كل شر ومش بيسمح غير بالتجارب اللى للخير والضربة اللى مش بتموت بتقوى وتنقى وتصفى الروح من كل خطيه يعنى فى كل الأحوال احنا كسبانين ومنتصرين
3- تعالوا نصلى تعالوا نصلى من اجل كل نفس تعالوا نصلى من اجل سلامة الكنيسة تعالوا نصلى من اجل خير الكل نصلى من اجل السلام نصلى من اجل سيدنا البابا والأنبا داوود وكل الكنيسة والاسافة والكهنة والخدام والخادمات نصلى ان ربنا يحفظ شعبة وكل ولاده وبناته من كل ضيق واضطهاد واختطاف وقهر وظلم وضرب وتعذيب وقتل وتشريد كده كده الشيطان مش هايسيبنا بس من يصبر للمنتهى يخلص تعالوا نبص لفوق للأبدية - تقوم اى حاجه تبقى كلاشئ جنب متعة العيشه مع المسيح
4- كلنا مسؤولين : كلنا مسؤولين عن انفسنا واقرباءنا وجيراننا واخواتنا - على الأقل المسيحيين نسال عليهم ونتصل بيهم ونصلى من اجلهم علشان محدش يحس بوحده وغربه وفتور نمسك ايدينا فى ايدين بعض ونوصل للمسيح
---------------------------------------------------------------
صرخة من القلب :
الى كل أخ وكل أخت
لاتترك نبع المسيح ابتعد (ى) عن الشر وشبه الشر آه من الشيطان وحيله اللى بيقرب من النار بتلسعه ابعد (ى) عن الغير مسيحى قلل(ى) من النت والتلفزيون والموبايل والصحبة الوحشة خد(ى) براى ابونا فى كل مشكله شارك(ى) باباك ومامتك واخواتك فى كل اسرارك خلى صاحبك او صاحبتك خادم او خادمة امينه من الكنيسة لو انت متضايق من البيت او صحابك اتكل(ى) على ربنا ماترميش نفسك فى النار
يا اولياء الامور
خدوا بالكوا فوقا من النوم - شوفوا ولادكم - اتكلموا معاهم بهدوء ومحبة المسيح موجود وسطينا خلونا نتكلم بمحبة مش بعنف العصبية مش بتحل حاجه اعرفوا ولادكم واعرفوا تفاصيل حياتهم بمحبة وثقة متبادله وهدوء وربنا بيسند ويعين
ياخدام
افتقدوا الكل افتقدوا بدون انتظار قرارات واوامر صلوا من اجل انفسكم ومن اجل الكل لاتهينوا احدا - لاتسخروا من احد - لا تضربوا احدا الكنيسة ملك للكل وليست ملك لكم - بل الكنيسة ملك المسيح وهى جسده لتكن لكم غيرة مقدسة فى ذواتكم على اخوتكم
كلمة اخيرة لى انا قبل الكل الرب قريب ونحن فى مبتدأ الأوجاع توبوا لأنه قد اقترب ملكوت السموات
يارب يايسوع سامحنا محتاجين لك يارب محتاجين جدا جدا
| |
|
| |
sasa عضو مثالي
الهواية : مزاجي اليوم :
| موضوع: رد: اختفاء الفتيات المسيحيات .. موضوع للحوار الثلاثاء يوليو 07, 2009 10:55 am | |
| مشاركه ممتازة جدا جدا يابولا
فعلا نحن فى مبتدأ الاوجاع
فليحفظنا الرب من كل سوء
ربنا يبارك فى خدمتك يا بولا | |
|
| |
Pason_A المشرف العام
الهواية : مزاجي اليوم :
| موضوع: رد: اختفاء الفتيات المسيحيات .. موضوع للحوار الأربعاء يوليو 08, 2009 12:10 am | |
| سلام المسيح
للاسف يا بولا كثير من الشعب جاهل , جاهل بكتابه وجاهل بمسيحه وجاهل بايمانه , وهذا الجهل يؤدي الي كل المصائب التي يعيش فيها المسيحيون هذه الايام
نحن مسيحيون بالاسم فقط وكل واحد منا الان ينظر الي نفسه فقط ولا علاقه له باخيه !!
للاسف المحبة نقصت بل اجرؤ وان اقول انها انعدمت من المسيحيين بعد ان كانت شعارهم الذين هزموا به ممالك العالم .
اختطاف او سقوط البنات في براثن الشيطان هو نتيجة لكل هذه الجهالة التي نعيش فيها الان
ما الحل ؟ | |
|
| |
| اختفاء الفتيات المسيحيات .. موضوع للحوار | |
|