نعم أنها لمسات سحرية ولكنها واقع ملموس..أشياء كل منا يستطيع أن يفعلها فتفتح له القلوب..وتتسع له الصدور..
اللمسة الأولى: الإبتسامة
---------------------------------
الإبتسامة هي المفتاح الأول لكل القلوب المغلقة..فهي مفتاح لقلوب الأطفال ومفتاح لقلوب الكبار ومفتاح لقلوب الشيوخ
وليس من الضروري أن تكون الإبتسامة بالفعل..فأحيانا تبتسم الحروف حينما تكتب لأنها تكون من قلوب صادقة..
وتبتسم الهدايا عندما تهدى لأنها مليئة بالمحبة والوفاء..فأبتسموا بكل اللغات..
**********************************************************
اللمسة الثانية: الإعتذار
---------------------------------
أحيانا نخطأ ولانرى أننا قد أخطأنا ..وأحيانا أخرى قد نبتدأ في طريق الخطأ..وأحيانا أخرى نشك إنا أخطأنا..
إن الإعتذار هو ثاني لمساتنا السحرية لكل القلوب فما أجمل ذاك الذي يعتذر عن تقصيره..وذاك الذي يعتذر عن خطأه
وذاك الذي يعتذر لأنه لربما جرح قلبا..أو أبكى عينا..والإعتذار له صوره فقد يكون برسالة أو بإعتراف تملأه الدموع
أو بكلمة واحدة أنا أسف.. فأعتذروا بكل اللغات..
*********************************************************
اللمسة الثالثة: المحبة في الله
---------------------------------
وماأجملها من لمسة..أحب الأخرين في الله..قدم لهم ..أخدمهم ..سارع إلى فعل الخير لهم..أحببهم في ذات الله ستجد
قلوبهم تحييك..ترحب بك..وتمتد تلك الأكف لتصافح كفك وتمضي بمحبة وإخاء ..
والمحبة في الله لها صورها..فمنا من يكتب في المنتديات ينصح هذا ويوجه ذاك..ومنا من يتبرع لخدمة الفقراء..ومنا
من يبحث عن حوائج الأخرين ليقضيها فهنيئا لتلك القلوب المحبة في الله.. فأحبوا في الله بكل اللغات..
*********************************************************
اللمسة الرابعة: السؤال
---------------------------------
قد يستغرب البعض منكم عندما أعتبر السؤال لمسة سحرية..نعم بل أنه أكثر من ذلك..فالسؤال عن الأخرين يشعرهم
بأهميتهم..بقيمتهم..بمحبتهم..يولد فيهم شعور رائع لاتوصفه الكلمات..
فمنا من يسأل عن الأخرين إذا غابوا. أو إذا مرضوا..أو إذا صابتهم ضائقة معنوية أو مادية..وللسؤال صوره..
أما بالذهاب لمنزل الشخص أو مكالمته بالهاتف أو إرسال رسالة له ..فأسألوا يسأل عنكم..بكل اللغات..
*********************************************************
اللمسة الخامسة: الصلاة
---------------------------------
أطهر لمسة وأنقاها عندما ترفع القلوب إلى السماء وتطلب من الله لأخيك أو من تحبه أو من يجد ضائقة
في حياته بالفرج ..تصلي له فتثلج صدره بتلك الصلاه..فيكون كالبلسم للجروح