تعريفها:-هي صلاة تجري في اليوم السابع من ميلاد الطفل في نهايتها يحمي الكاهن الطفل بالماء والغرض منها أن تبارك الكنيسة للأسرة رسمياً وتهنئهم بالمولود الجديد وايضاً فرصة لكي يختار الكاهن إسماً مناسباً للطفل من أسماء قديسي الكنيسة ولكي نذكرهم بميعاد العماد وشروطه ويشدد عليهم على الإلتزام به.
[
u]اسمائها:-
1- صلاة الحميم .[/u]وهو إسم مرتبط بالطقس القبطي مأخوذ من ممارسة الحميم للطفل في آخر الليتورجيا .
2- صلاة الطشت .وهو الإسم الذي تشتهر به هذه الصلاة في العصر الحالي وهو يشير إلى الوعاء الكبير "الطشت" الذي يقوم الكاهن بعمل حميم الطفل فيه وأغلب الظن عن هذا الإسم قد ظهر في عصور متأخرة لعدم فهم معاني صلاة الحميم وإعتبارها مجرد عادة شعبية .
3- صلاة التسمية .هذا الإسم معروف فى الطقس البيزنطى والطفل كما عرفنا أنه يأخذ إسمه فى هذه الصلاة
4- صلاة الختم .وقد أطلق هذا الإسم على الصلاة لأن الطفل من خلالها يختم بعلامة الصليب المقدسة ويدخل إلى رتبة الموعوظين وهو في الغالب أن هذا اللقب هو أقدم الألقاب وأكثرها دقة فهو الذي إستخدمه القديس بورفوريوس والقديس أغسطينوس والقديس يوحنا ذهبي الفم .
[
u]5- صلاة السابع .[/u]في الطقس القبطي تقيم الكنيسة هذه الصلاة في اليوم السابع لميلاد الطفل إذ هي صلاة تعبر عن الخلقة التي ترمز إليها الرقم 7 وتعبر عن الفرح بولادة الطفل .
* العناصر المستخدمة فى صلاة الحميم .
أولاً: الماء وصلاة الحميم .-
كان الماء يستخدم على مر العصور في حميم الأطفال عند ولادتهم لتنطهيرهم كما ورد في حزقيال النبي " أمــــا ميلادك يــوم ولــدت... لـــم تغسلــــي بماء للتنظيف " (حز16: 4).
- والماء يرمز للحياة الجديدة فلا حياة جديدة بدون ماء .
- ولإستخدام المياه في طقس صلاة الحميـــم معانـــي روحيـــة وطقسية جميلة أهمها :
1- الدخول لطقس الموعوظين .الأطفال الصغار يمهد لهم بهذا الحميم قبل حصولهم على المعمودية
المقدسة وهى الممارسة التي ينفرد بها الطقس القبطي .
2- التطهير .يستخدم الماء في التطهير الجسدي ويستخدم في الطقس الكنسي كعلامة على التطهير الروحي تماماً مثلما يغســل الكاهن يديـــــه فـــــي القداس الإلهـــــي. والطفل بالطبع يكـــــــون محتاج إلــــى هــــــــذا التطهيــــر خاصـــة إذا كان هذا الحميم هــو حميمه الأول الـذي يشير أيضاً إلى التطهير الروحي مـــن خـــلال الصلاة وقراءة الكتاب المقدس .
3- المباركة .من إشهر استخدامات الماء في الطقس الكنسي هو إستخدامه في منح البركة وفى التبريك وإذا كان أحد معاني صلاة الحميم هو منح البركة للطفل فلا يوجد تعجب من إستخدام الماء بها كوسيلة منظورة لتحقيق ذلك .
4- إشارة إلى الخلاص الذي سيتحقق في المعمودية .يشير إستخدام المياه في الحميم إلى أن خلاص هذا الطفل لن يبدأ ويتحقق غلا بالمعمودية بالماء كما كانت الذبيحة التي ذبحها الله وستر بها عرى آدم تشير إلى أن الخلاص لن يتحقق إلا بذبيحة المسيح على الصليب .
ثانيا:- الزيتيرمز الى المسحه القديمه
ثالثا:-الملح فهو مرتبط بطقوس التطهير القديمة ايضا، وان كان البعض يرى فيه أمنية أن يصبح المولود الجديد ملحاً للأرض (كما طلب إلينا السيد المسيج).