تأمل فى آيات شهيرة

شكرا على الردود

شكرا يا بولا على التأملات الجميلة دى


وشكرا يا دكتور على الاضافة الجميلة


ربنا يعوضكوا

ميرسى يا بولا على الموضوع والتأمل الجميل جدا دة


ربنا يعوضك

اسمحوا لى أن أضيف تعليق :

الله يريد ، فهل أنت تريد ؟.. هذه هى إرادة الله قداستكم ، فهل أنت تريد ؟ .. الله يريد أن الكل يخلصون وإلى معرفة الحق يقبلون .. فهل أنت تريد خلاص نفسك ؟.. أتريد أن تبرأ ؟..

يوجد فرق كبير بين إنسان لا يريد ، وبين إنسان لا يقدر .. الإنسان الذى يريد أن يعيش مع المسيح ولكنه لا يقدر ، المسيح له المجد ينظر إليه مثلما نظر إلى مريض بيت حسدا " هذا رآه يسوع مضطجعاً وعلم أن له زماناً كثيراً " ( يو 5 : 6 ) .. إنه يمد له يده ويمسكه ويقيمه ويشفيه ويحييه .. أما الإنسان الذى لا يريد ، فإنه تنطبق عليه هذه الكلمات التى وردت فى سفر الأمثال : " لأَنِّي دَعَوْتُ فَأَبَيْتُمْ وَمَدَدْتُ يَدِي وَلَيْسَ مَنْ يُبَالِي 25بَلْ رَفَضْتُمْ كُلَّ مَشُورَتِي وَلَمْ تَرْضُوا تَوْبِيخِي. 26فَأَنَا أَيْضاً أَضْحَكُ عِنْدَ بَلِيَّتِكُمْ. أَشْمَتُ عِنْدَ مَجِيءِ خَوْفِكُمْ. 27إِذَا جَاءَ خَوْفُكُمْ كَعَاصِفَةٍ وَأَتَتْ بَلِيَّتُكُمْ كَالزَّوْبَعَةِ إِذَا جَاءَتْ عَلَيْكُمْ شِدَّةٌ وَضِيقٌ 28حِينَئِذٍ يَدْعُونَنِي فَلاَ أَسْتَجِيبُ. يُبَكِّرُونَ إِلَيَّ فَلاَ يَجِدُونَنِي " ( أم 1 : 24-28 ) ..

دائماً الله واقف على الباب ويقرع ، فهل من يفتح ؟.. دائماً ينادى ، فهل من يستجيب ؟..

قالها للشاب الغنى " إن أردت أن تدخل الحياة .. إن أردت أن تكون كاملاً " ( مت 19 : 17-21 ) ..
وقالها لأورشليم " كم مرة أردت أن أجمع أولادك " ( مت 23 : 37 ) ..
إنه دائماً يقول " من أراد أن يخلص نفسه " ( مت 16 : 25 ) .. " ومن يريد فليأخذ ماء حياة مجاناً " ( رؤ 22 : 17 ) ، إنه دائماً يقول " أريد فاطهر " ( مت 8 : 3 ) ..